مقدمـــــــــة
في إطار خطة عمل الاتحاد ، تم تنظيم حلقة نقاشية بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بعنوان " أساليب التحويل الجنسي ليرقات اسماك البلطي وآثارها علي إنتاجية المزارع السمكية " في مقر الاتحاد يوم الاثنين الموافق 12/10/2009 0
وقد شارك فى فاعليات الحلقة نخبه من الأساتذة والخبراء و الممارسين والجهات التنفيذية ذات العلاقة .
وقد افتتح الحلقة النقاشية المحاسب / محمد محمد الفقى – رئيس الاتحاد التعاونى للثروة المائية الذى أشار إلى جهود الاتحاد المستمرة لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة للموارد السمكية بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية والجهات العلمية المختلفة ، وبحث طرق وأساليب رفع الكفاءة الإنتاجية للمزارع السمكية ، وأن الحلقة النقاشية الحالية هي الثانية التى ينظمها الاتحاد لمناقشة نفس الموضوع بعد مرور 6 سنوات على تنظيم الحلقة الأولى نظرا للأهمية الاقتصادية والاجتماعية للموضوع المطروح للمناقشة مؤكدا ان صحة الإنسان وتوفير غذاء امن هو احد الثوابت الرئيسية فى اتخاذ اى قرار.
وقد أكد الأستاذ الدكتور / محمد فتحى عثمان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية على أهمية الدور الذى يلعبه الاتحاد التعاونى من خلال التنسيق الكامل مع الهيئة لتحقيق أهداف زيادة الإنتاج السمكى والمحافظة على صحة الإنسان وتحقيق غذاء سمكي آمن للمواطن ، كما شكر الاتحاد على تنظيمه هذه الحلقات النقاشية الهامة ، بهدف الوصول إلى توصيات يتم رفعها إلى معالى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لاتخاذ القرارات المناسبة.
فعاليات الحلقة
1 - فى بداية الحلقة تمت مراجعة التقرير الذى أعده الاتحاد التعاونى عن الحلقة النقاشية السابقة والتي عقدت عام 2003 ، والذي تضمن الأبحاث الأجنبية المنشورة ، وتقارير اللجان الفنية والأبحاث المنشورة محليا والتي تناولت استخدام الهرمون كأسلوب للتحويل الجنسي ليرقات أسماك البلطي ، والتي أكدت على صلاحية الأسماك المحوله جنسيا لاستهلاك الأسماك.
2 - قدم الاتحاد التعاونى ورقة عمل تناولت بعض المؤشرات والحقائق عن أهمية قطاع الاستزراع السمكى ومساهمته فى تحقيق الأمن الغذائي السمكى ، وخلق فرص عمل ، وتحسين الميزان التجاري السمكى ، وحجم الاستثمارات فى هذا القطاع والتي قدرت بأكثر من 8.3 مليار جنيه عام 2007 ، وأن تحقيق معدل نمو تزايد فى هذا النشاط يعتمد بشكل أساسي على زيادة الإنتاجية من اسماك البلطي ، والتي تمثل أكثر من 95 % من حجم إنتاج المزارع السمكية ، وأن أهم الأدوات المتاحة لتحقيق ذلك هو التحويل الجنسي ليرقات أسماك البلطي والذي يعتبر من أهم العوامل التى ساعدت على تحقيق الطفرة الكبيرة في الإنتاج.
3 - دارت مناقشات مستفيضة حول أهمية استخدام الهرمون الذكرى فى الاستزراع السمكى واستعراض الأبحاث والدراسات الحديثة حول هذا الموضوع.
النتائج والتوصيات
من خلال المناقشات واستعراض نتائج البحوث والخبرات العملية تم التوصل الى النتائج والتوصيات الآتيه : -
( أ ) النتائج : -
· مستوى الهرمون فى جسم اليرقات المعاملة ينخفض إلى المستوى الذى لا يمكن قياسه خلال 21 يوم من توقف المعاملة الهرمونية ، وبالتالي تختفي آثاره عند وصول الأسماك للحجم التسويقي.
· نواتج إخراج الهرمون تتكسر بحرارة الشمس ، وبالتالي لا تكون لها آثار على المجارى المائية.
(ب) التوصيات : -
إعادة النظر فى القرار الوزاري رقم 2675 لسنة 2003 والذي يمنع استخدام الهرمون الذكرى فى المفرخات السمكية الحكومية والأهلية ، والسماح باستخدامه بالشروط الآتية : -
1 - أن يقوم بإدارة مفرخات البلطي فنيين متخصصين حاصلين على مؤهل علمي مناسب واجتازوا دورة تدريبية متخصصة فى هذا المجال ، ووجودهم أساسي لإصدار الترخيص واستمراره ويكونوا مسئولين فنيا عن إدارة المفرخ ، وتلغى رخصة المفرخ المخالف لذلك أو يلغى ترخيص مزاولة المهنة لمدير المفرخ الذى يخالف التعليمات .
2 - أن يقوم بإنتاج أعلاف زريعة البلطي وحيد الجنس مصانع أعلاف أسماك كما يحدث فى أمريكا حيث تنتج شركة زيجلر هذه الأعلاف ، وتخضع لرقابة هيئة الثروة السمكية وتباع الأعلاف للمفرخات المرخصة حسب طاقتها الإنتاجية المذكور بالترخيص.
3 - يمنع صرف مياه المفرخ على مجارى مائية ، قبل أن يتم تمريرها فى مصرف محيط بالمفرخ على عمق مناسب يسمح بتعرض المياه لأشعة وحرارة الشمس ، لضمان جودة المياه المنصرفة من المفرخ .
4 - إجراء مسح للمفرخات السمكية وضرورة توفيق أوضاعها طبقا للشروط والمواصفات الموضوعة.
