المبادئ والقيم 
ترتكز مبادئ وقيم التشبيك الى تعزيز وتطوير دور مؤسسات اﻟﻤﺠتمع المدني في إطار التعددية والديمقراطية وسيادة القانون والمشاركة والتنمية المستديمة والعدالة الاجتماعية مع ضرورة احترام خصوصية كل من الأعضاء في الشبكة.
ب- مبدأ الشراكة الكاملة: ذلك انطلاقاً من حقها في المشاركة في صنع القرار الوطني العام والتنموي الخاص والمشاركة في عمليات تخطيط تنفيذ ومراقبة ومتابعة وتقييم البرامج التنموية المختلفة.
ج- مبدأ التنوع: الحفاظ على الأدوار المختلفة للمنظمات غير الحكومية بما في  ذلك تقديم الخدمات والتوعية والمشاركة في بلورة الرؤية الاقتصادية والاجتماعية والتربوية وتقوية وتمكين اﻟﻤﺠتمع المحلي والدفاع عن حقوق الفئات المهمشة والمحرومة في سبيل تقوية وتدعيم أس اﻟﻤﺠتمع المدني المنشود.
3- الغايات والأهداف:
تختلف تجارب التشبيك من حيث الأهداف، إذ يمكن أن يكون لتنسيق تقديم الخدمات أو أعمال الاغاثة، فتكون أهدافه ميدانية كالتدريب أو التربية والتعليم (التربية الشعبية أو محو الأمية) أو الرعاية الصحية الأولية (كالتحصين/التلقيح) أو الصحة المدرسية. ويمكن أن يهدف التشبيك الى التغيير الاجتماعي من خلال تنظيم أو اعداد نشاطات تعبويه عبر التمكين وبناء القدرات وتنمية الوعي وتنظيم حملات الضغط والتأثير في السياسات العامة، فيكون التشبيك بذلك نوعياً. وغالباً ما ينحو التشبيك المحلي او الوطني باتجاه النموذج الأول في حين تقتصر مهام التشبيك الإقليمي والدولي على النموذج الثاني.
أ- تقوية وتمكين المجتمع المدني:

إن الهدف الرئيسي للتشبيك هو بناء مجتمع مدني قوي وقادرعلى دف الشبكات الى تعزيز وتطوير وترسيخ دور فاعل من خلال بناء قدراته وتمكينه وتحصينه. كما للمساهمة في إرساء قواعد مجتمع مدني ديمقراطي تنموي.

ب- تعزيز التنسيق:
تهدف الشـبكات الى تطـوير وتعزيـز وتنسـيق العلاقـة بـين مختلـف المنظمـات غـير الحكوميـة سواء الأعضاء داخل الشبكة او خارجها وفي اﻟﻤﺠالات المختلفة، كذلك الى تنسيق العلاقة مع الشبكات والهيئات الأخرى ومع منظمات الأمم المتحدة والوكالات الدولية الحكومية وغير الحكومية

ج- تبادل المعلومات والخبرات:

تهدف الشبكات الى تعزيز تبادل المعلومات والخبرات وتطوير قدرات ومهارات وإمكانيات ومصادر المنظمات الأعضاء في الشبكة على الصعيدين الإداري والمؤسساتي والمهني.

د- التضامن والتعاون:
تهدف الشبكات الى تحقيق وتعزيز التضامن والتعاون مع المنظمات الأعضاء التي تتعرض لأزمات وصعوبات ومشاكل، ضرورية وتدخل في صلب اهداف التشبيك.


4- آليات العمل:

يكون التشبيك تنفيذياً في حال عمل على تقديم الرعاية وإيصال الخدمات مباشرة  الى المستفيدين .ويتطلب ذلك آليات عمل تمكنه من الوصول الى الفئات الأكثر حاجة بنوعية جيدة وبأقل تكلفة ممكنة.
ويمكن أن يهدف التشبيك الى تنمية الموارد البشرية والمادية وبناء قدرات المنظمات الأعضاء والصديقة وتمكينها من تنفيذ برامجها. كما يمكن للأعضاء ان يعملوا بشكل غير مباشر، اي من خلال الشبكة، لتحقيق التغيير الاجتماعي، وتعد الشبكة الدراسات في اﻟﻤﺠالات المتنوعة، وخاصة حول مفاهيم التنمية للمجتمع المدني واﻟﻤﺠتمع الديمقراطي والقوانين القائمة لعمل المنظمات غير الحكومية، لتقوية وتمكين اعضائها والمساهمة في التوعية والتعبئة.
وتقوم كذلك بتنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية المختلفة وتعقد اللقاءات الدورية والمنتظمة كلما اقتضت الحاجة الى ذلك لفتح حوار ولمناقشة مواضيع كالديمقراطية وقضايا اﻟﻤﺠتمع المدني او لاتخاذ إجراءات لتعزيزالمناصرة والدعم ولتشكيل مجموعات الضغط والتأثير وغيرها.
وتسعى الشبكات الى تطوير أدوات مساعدة كإنشاء نظام معلومات يشمل أهداف مختلف المنظمات وطرق عملها. كما تسعى الى تطوير آليات محلية وإقليمية لمتابعة ومراقبة تطبيق غير الحكومية ونشاط السياسات والبرامج الوطنية الرسمية والأهلية وتوفير هذه المعلومات لأعضاء الشبكة.  

 

المصدر: بحث دراسات عليا للأستاذ / محمد ابراهيم سعد

مؤسسة فكر للتدريب والتنمية

fekrfoundation
من نحن »

ابحث

تسجيل الدخول