العائد المتوقع من تطبيق مقترح التشبيك

يتحلى التشبيك بمرونة عالية في الهيكلية التنظيمية وهذا :

أ / سيحافظ على استقلالية منظمات الأعضاء وتنوعها.

ب/ سيحافظ على مبادئ العمل المشترك والتعاون والتنسيق.

ج/ لا يلغي الفاعلية في التنفيذ والتأثير في السياسات العامة.

د/ مساهمة التشبيك في تحقيق الاتي:
1- الحد من التنافس بين منظمات اﻟﻤﺠتمع المدني وتطوير العمل الجماعي.

2- تعزيز مفاهيم وآليات المشاركة في اتخاذ القرار في المنظمات.
3- التعاون لمواجهة المخاطر والتحديات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
4- إجراء التقييم الموضوعي .
5- التقوية والتمكين من المساهمة في بناء القدرات ورفع الوعي.
6- تحديد الدور الفاعل والمؤثر للقطاع الأهلي من خلال الحوار والنقاش الجماعي.
7- تعزيز المواقع التفاوضية مع صناع القرار وعلى المستويات كافة.
8- تنظيم حملات الضغط والتأثير في السياسة الاقتصادية والاجتماعية .
9- دف شبكات الجمعيات العاملة في القطاع ذاته الى ترشيد استخدام الموارد البشرية والمصادر المالية.

* أشكال للتشبيك أخرى والتواصل بين الجمعيات الأهلية التنموية:
-1 الاتحادات                       -2المظلة-3                          التشبيك

-4 المنتدى                         -5 المنبر                      
* أشكال التشبيك:
-1 الاتحادات:
وهي تتشكل من خلال انضمام كافة الجمعيات اليها حيث يكون الانضمام الى الاتحاد العام في بعض البلدان شرطاً للحصول على الترخيص ويمكن ان تتكون الاتحادات على أسس جغرافية مختلفة: كالاتحادات العامة للطلبة في معظم البلدان العربية او اقليمية كاتحادات دولية كالاتحاد الدولي لجمعيات الإعاقة.
كما يمكن ان تكون الاتحادات قطاعية فتضم كل الجمعيات ذات الاختصاص المحدد، كالجمعيات النسائية او الجمعيات والمنظمات الشبابية او جمعيات الإعاقة المنضمة الى الهيئة الوطنية للإعاقة، الخ. وتنشأ في بعض البلدان اتحادات للجمعيات الخيرية مصالح فئة معينة من الجمعيات، ويمكن للاتحاد أن ينشأ تحت ضغط الحاجة الى مواجهة تحديات محددة فتتحد لتحقيق اهدافها المشتركة، كاتحاد الجمعيات المتعاقدة مع وزارة الشئون الاجتماعية.

-2المظلة:
وهي إطار التنسيق لا يأخذ شكل الاتحاد من حيث العضوية الشاملة، ولكنه اوسع من ان يكون شبكة من حيث الاختلاف في الرؤية والتنوع في الأهداف. فلا يمكن ان تشكل المظلة إطاراً فاعلاً غير أن تشكل مكاناً لتبادل الخبرات وتداول المعلومات. وبذلك تكون المظلة إطاراً انتقالياً في مرحلة التحول الى شبكة.
-3الشبكات:
تتكون الشبكات من إطار مرن وهي ذات عضوية محددة بشروط نوعية وكيفية. تتميز الشبكات بالرؤية والمبادئ العامة التي توحّد اعضاءها وكذلك بالأهداف وآليات العمل. يمكن للشبكات أن تكون محلية او قطرية او إقليمية او دولية. كما يمكن ان تكون شاملة في اهدافها او قطاعية.
ولضمان نجاح التشبيك واستمراريته، يجب ان تتوفر في الشبكة رؤية واضحة ورسالة (مهمة) معينة، على أن تكون لها مبادئ عامة وأهداف محددة وآليات عمل يساهم في صياغتها كافة الأعضاء. إن الآلية التنظيمية المرنة والمتوافق عليها من قبل كل الأعضاء هي تعبير عن المساواة فيما بينهم وتضمن مصالحهم.
تهدف الشبكات الى القيام بتنظيم حملات الضغط والتأثير في السياسات العامة ككل او في ميادين محددة كالتأثير مثلاً في بعض القوانين، فضلاً عن تنمية قدرات اعضائها وتمكينهم من خلال رفع درجات الوعي لديهم في مجالات معينة.
-4المنتدى:
هو فسحة تتلاقى فيها مختلف الأطراف من خلفيات فكرية وأشكال تنظيمية مختلفة وانتماءات قطاعية متنوعة.
وتشكل عملياً هذه الفسحة مكاناً حقيقياً للتبادل وللتقارب باتجاه التوصل الى اهداف عامة بعيدة ومتوسطة المدى.
نشأت فكرة المنتديات في صيغتها الراهنة مع إطلاق اول منتدى عالمي وهو ما عرف لاحقاً بالمنتدى الاقتصادي العالمي.

وتلتقي في هذا المنتدى الشركات العملاقة مع صناع القرار الاقتصادي والمالي في العالم بمشاركة المؤسسات المالية والتجارية الدولية "لإدارة الاقتصاد العالمي" ولتحديد الأولويات الاقتصادية واقتراح القوانين وإقرار الآليات التي تساهم في زيادة الأرباح وتسهل التبادل التجاري الحر.
-5المنبر:
هناك شكل آخر من الأطر التنسيقية التي اخذت بالانتشار مؤخراً، وهي المنابر التي تضم معظم المنظمات الأهلية على المستوى الوطني. ويمكن اعتبار المنبر صيغة تنظيمية شديدة المرونة. فمنبر المنظمات غير الحكومية في كل بلد هو بمثابة فرع لمظلة للمنظمات غير الحكومية.

 

المصدر: بحث دراسات عليا للأستاذ / محمد ابراهيم سعد

مؤسسة فكر للتدريب والتنمية

fekrfoundation
من نحن »

ابحث

تسجيل الدخول