- متطلبات تنفيذ مقترح عملية التشبيك:
حتى يحقق التشبيك أهدافه في تعزيز قدرة المجتمع وتوحيد جهوده للمشاركة في عملية التنمية فان هنالك متطلبات لزيادة الفعالية أهمها:
1- توفر كادر مهني مدرب وطاقم من المتطوعين ذوي الخبرة في عمل الشبكات والتحالفات وهذا يتطلب تدريب الأعضاء والقادة وكذلك العاملين في الشبكات ويجب أن يشمل التدريب كيفية بناء وإدارة الشبكات والتحالفات.
2- وجود رؤية واضحة لدور الشبكة وأهدافها وكذلك أولوياتها وهذه الرؤية لا تقتصر فقط على أهداف الشبكة بل تنطلق أيضا من رؤية المجتمع بشكل عام مما يسهم في وجود تصور واضح للأهداف و بالتالي آليات العمل المشترك.
3- وجود مصادر تمويل متعددة وأهمها مصادر التمويل الذاتي والتي تعتمد على اشتراكات الأعضاء ودعم القطاع الخاص المحلي إضافة إلى مصادر التمويل الخارجي كالمؤسسات الدولية المانحة وان يتوجه التمويل أولا إلى بناء قدرات المنظمات وثم إلى المشاريع وبرامج للتأثير في السياسات العامة وصنع القرار.
4- التعاون بين المنظمات المختلفة والابتعاد عن التنافس ولعل هذا من أهم المشكلات التي ممكن تواجه التشبيك.
5- الانطلاق من الأمور المشتركة عند بناء الشبكة فالشبكات عادة تضم منظمات مختلفة ومتنوعة في الحجم والنشاط وأحيانا المواقف السياسية لذلك مهم جدا الانطلاق من الأمور المشتركة والابتعاد عن الأمور الخلافية.
6- بناء شراكة فعالة بين الشبكة ومختلف الأطراف ، فالمنطق الأساسي للشبكة هو تقوية المجتمع المدني ودعمه، ومن ثم فإن بناء شراكة فعالة ـ من خلال الاتصال وتدفق المعلومات وتبادل الخبرات مع مؤسسات المجتمع المدني عامة وهو أمر مطلوب مع القطاع الخاص وتطوير دوره لدعم القطاع الأهلي، وهو دور توعوي وتثقيفي ثم نشاط مشترك بينهم.
7- عقد الدورات والندوات وورشات العمل المشتركة .
8- تبادل الخبرات والتواصل مع المجتمع المدني .
9- تبادل الأبحاث وتشجيعها والعمل على نشرها .
10- المشاركة بالمسابقات الثقافية وتشجيع ثقافة البحث العلمي .
* المعايير النوعية للتشبيك :
1- الرؤية والرسالة 2- المبادئ والقيم
3- الأهداف 4- آليات العمل
5- الهيكلية الإدارية والتنظيمية
- المعايير النوعية للتشبيك:
استناداً الى تعريف التشبيك، يمكن اعتماد المعايير التالية لقياس نوعيته وكيفيته:
1-الرؤية والرسالة المهمة:
يقوم التشبيك حول رؤية يتوافق الأعضاء عليها. وتكون الرؤية بمثابة الأهداف السامية التي "يحلمون" بتحقيقها. ويؤكد الأعضاء على الرؤية المشتركة التي تكون بالنسبة إليهم بمثابة "نموذج تنموي بديل" حيث يعملون من خلال الشبكة للترويج وتحقيق هذه "الميزة التفضيلية" التي يتمتعون بها.
* وللتشبيك رسالة واضحة تعبر عن أهمية المنظمة والأسباب الكامنة وراء وجودها. حيث أن الرسالة توضح الاتجاهات التي يجب ان تسلكها الشبكة لتحقيق أهدافها.
* وتساعد الرسالة في تحديد أسباب قيام الشبكة، وفي تحديد شرعيتها اﻟﻤﺠتمعية والقانونية وفي تحديد فلسفتها العامة تجاه اﻟﻤﺠتمع ككل وتجاه الفئات المستهدفة.
* وغالباً ما تؤكد المهمة على تعزيز مبادئ الديمقراطية والتنمية البشرية المستدامة والعدالة الاجتماعية وصياغة ثقافة تنبذ العنف وتقوم على أساس احترام حق الحياة والتضامن والتعاون ، ثقافة تقوم على أساس الحقوق المتساوية بين كافة المواطنين بدون تمييز سواء بسبب الجنس او العقيدة او الدين او العرق او الإعاقة ، مع العمل على رفع الوعي الاجتماعي والثقافي للمواطنين وتطوير اﻟﻤﺠتمع المعاصر وتمكين اﻟﻤﺠتمع المدني.