1- مخلفات البناء من أصعب أنواع القمامة التي يصعب التخلص منها ، ولا أعرف لماذا لا يتم تجميعها ونقلها الى ساحل المتوسط لبناء مصد أمواج أو حاجز بارتفاع 3 متر وعرض 2 متر ، وذلك لحماية مصر من الغرق إذا ما صدقت التوقعات وارتفعت مياه البحار والمحيطات بمقدار مترا أو اثنين أو أكثر ، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والذي يتوقع العلماء حدوثه ، وقتها ستتعرض مناطق شاسعة من الدلتا لمخاطر الغرق المباشر ، كما ستتعرض مناطق أوسع لمخاطر تغلغل المياه المالحة فى المياه الجوفية ، مما يسبب ارتفاع ملوحة التربة ، وما يصاحبها من نقص فى المحاصيل والإنتاج الزراعى وهذا الاقتراح ليس ضربا من خيال ، فقد نفذته هولندا بالفعل وأحاطت نفسها بحاجز 3م×2م . (من وحي حديث للدكتور أحمد عبد الوهاب خبير البيئة المعروف)
2- القمامة خيرا وثروة يمكن الاستفادة العظمى منها إذا ما أحسنا استغلالها ، والقمامة أيضا يمكن أن تكون وبالا وخطرا على الصحة إذا ما تُركت وأهملناها ، فعلاوة على منظرها المقزز ورائحتها الكريهة فأنها مأوى ومرتع مثالي للذباب الذي ينقل 42 مرضا .
3- لماذا لا يتم عمل محارق للقمامة والنفايات بعد تدويرها لتوليد الطاقة منها ، السويد لديها تقنية متقدمة ورخيصة لمعالجة النفايات وكذلك أمريكا التي تستخدم محارق غير معقدة يمكن تنفيذها في أسبوع حيث يتم أولاً حرق النفايات في محرقة درجة حرارتها 700 درجة ، ثم ثانياً يتم إطلاق غازات الاحتراق من هذه المحرقة الى محرقة علوية متصلة بها ، فتصل فيها درجة الحرارة الى 1000 درجة فتعمل على غليان المياه الموجودة في خزانات موضوعة فوقها فيحدث تولد بخار شديد يستخدم فى توليد الطاقة .
4- إنهاء عقود شركات النظافة الأجنبية ، حيث يعتبر جلب هذه الشركات والتعاقد معها عار على مصر ، لأننا ببساطة نقول: أننا لا نستطيع تنظيف أنفسنا ولا نعرف كيف نتخلص من قمامتنا ، والبديل معروف ، وهو دعم هيئات النظافة في المدن والقرى بالمعدات والإمكانيات اللازمة ووضع منظومة دقيقة تحدد خطوات المناولة والنقل للقمامة من باب المنزل الى ساحات تجميع ومنها إلى مجمعات الفرز والمدافن والمحارق التي يتم تخصيص مواقع لها .
يناير5201611:01:14 صـربيع أول241437جريدة شباب مصرحامد الأطير
نشرت فى 31 مارس 2016
بواسطة elatiar
عدد زيارات الموقع
11,351
ساحة النقاش