جريدة شباب مصر 12/6/2013
حركة تمرد .. صرخة شعبية سلمية مصرية خالصة .. فى وجه الرئيس الكارثة و وجه جماعته الديكتاتورية .. تلك الجماعة التى ظهرت كالطفح الجلدى على وجه مصر منذ ثمانين عام .. تمرد صرخة فى وجه الجماعة الإنتهازية التى قبضت على عنق مصر فى غفلة من أهلها .. تمرد جذبت لها الناس بشكل شبه هستيري .. ذلك لأنهم كفروا بحكم الإخوان ونقموا عليهم بعد تلك الفترة القصيرة من حكمهم الفاشل .. تمرد أرعبت الأخوان .. جعلتهم يتخبطون و يترنحون يمنة ويسرة كالسكارى .. ذلك أن الإخوان لا يعرفون للمعارضة ولا للتعدد سبيلاً .. الإخوان توتروا و أوعزوا لمواليهم من التيارات الدينية الأخرى بالتصدى لحركة تمرد .. فأتى هؤلاء بتصرفات خائبة .. كأختيار أسم تجرد لحركة تواجه حركة تمرد .. و قاموا بإتهام قادة حركة تمرد بأنهم أرباب سوابق .
و كانت هذه التصرفات الصبيانية مصيبة كبرى للإخوان و طعنة قاتلة لهذه الجماعة ومرشحها الرئيس مرسى .. لأن إصرار الملايين على الإنضمام لحركة تمرد التى يقودها ارباب سوابق لخلع الرئيس الأخوانى و جماعته .. .. يعنى ان الشعب المصري و صل لدرجة عظيمة من القرف و الإشمئزاز من الرئيس وجماعته .. ويعنى أن الإخوان أصبحوا فى نظر هذه الملايين أسوء من أرباب السوابق .
جماعةالإخوان لم تقدم لمصر أو للمصريين شئ يذكر على مدار عمرها القصير الذى لا يتعدى الثمانين عام .. لم تقدم إلا بعض الخدمات البسيطة فى بعض الأحياء والقرى الفقيرة .. قدموا هذه الخدمات بتبرعات المصريين أنفسهم .. تلك التبرعات التى إعتاشوا منها و عليها .. وحسنوا بها ظروفهم الإجتماعية والإقتصادية .. هذه الجماعة تاريخياً لم تقدم لمصر لا علم ولا علماء ولا فقهاء .. حتى حسن البنا مؤسس الجماعة و الذى يقدسه الإخوان تقديس الشيعة لإئمتهم المعصومون .. لم يصل بعلمه الى مصاف الفقهاء أو العلماء المعتبرين .. جماعة الإخوان هى أكبر الجماعات السياسية المتاجرة بالدين وبجهل بسطاء المصريين .
إن هذه الجماعة تعطى لنفسها تميز وميزات لا تستحقها .. وتتعامل معنا نحن المصريين وكأننا مدينون لهم .. والحقيقة أنهم هم المدينون للمصريين الذين اغدقوا عليهم التبرعات والهبات .
ساحة النقاش