الكثير من دول العالم تتحدث عن ثورة 25 يناير ويرون انها نجحت فى تعديل حال المصريين الى الاصلح بنسبة 100% وكما ان بعض الشعب المصرى مقتنع بأن نتيجة الثورة ناجحة
ولكن للاسف ان الاوضاع داخل مصر فى الوقت الحالى غير مستقرة نظرا لانتشار البلطجة فى كل مكان ولا احد يعرف السبب بالرغم من انتشار رجال الداخلية ورجال ااقوات المسلحة كما نرى انه حتى الان وبعد مرور 6 اشهر من تاريخ الثورة لم نرى تحقق اى نتيجة ايجابية غير اسقاط النظام اما عن قضايا البطالة وارتفاع الاسعار ومشاكل الشباب والفقر والاهمال فى معظم المحافظات ......الخ فلم نرى حتى الان ولو وضع خطة تطمئن الشعب
وكل مايدور فى مصر الان هو ثلاث حلقات مغلقة تدور حول نفسها
الاولى :الشعب الذى يبحث عن الاموال
الشعب الذى يبحث عن استراجاع الاموال المسروقة لكى تأتى له على طبق من ذهب ويخذ نصيبه منها ولكن هذا سوف يأخذ وقتا ومجهودا والله اعلم بمصير الاموال عند عودتها هل سترد الى الشعب ام ستسترد بها ديون مصر
مع العلم بان اموال الحاكم الفلبينى المخلوع من ثلاثين عامة لم تسرد كاملة حتى الان وماذالو يبحوثون فى قضايا استرجاعها
الثانية : مرشحو الرئاسة
مرشحو الرئاسة الذين تدور بينهم الصراعات على السلطة ولانرى منهم احدا حتى الان وصل درجة الحنكة فى قيادة مصر الى الاصلح فكل من ينوون الترشح حتى الان لديهم مميزات ولديهم عيوب ونحن فى حيرة لاننا لانرى الاكفأ وغير ذلك نرى خلافات بينهم هم وانصارهم ولانعرف ماهو مصير مصر بعد تولى احدهم الرئاسة ومن هنا نتسائل هل ستستقر حالة البلد بمجرد مثول رئيسا جديدا ام ان مفهوم الحرية المطلقة الخاطى الذى يعيشه الشعب المصرى سوف يكون كارثة فادحة تهدد الامن والاستقرار فكل مرشح ومناصريه لهم افكارهم وقراراتهم التى لاتقبل نقاش او سماع الاخرين
الثالثة :الشعب الغير واعى
وهو الذى يسبب الكوارث التى تحدث وسوف تحدث لانه غير واعى تماما ولا يعرف مايفعله عندما يشاهد مظاهرة يجرى وراءها ويهتف ولايدرى لماذا يهتف وليس له اية اهداف سوى زعزعة الامن وتتخمن فى هذه الفئة
الشباب الذين لا تتاح لهم الفرصه بعد تخرجهم من الكليات فى العمل والكسب الحلال ولا يتبقى امامهم الا الطرق الاخرى التى لا نعلم مصيرهم فيها الا ضياعهم وايذاء من حولهم وتحولهم الى لصوص
والبلطجية الذين يفهمون انهم بهذا سوف يكون حال البلد فى الاحسن بدون اى حكم ولكنهم لايدون ان مصيرهم ومصير الشعب فى الضياع بسبب مايفعلون وبهذا يخدمون اطراف اخرى من خارج البلاد اتمنى ان هؤلاء يفهون شيئا واحدا بلغتهم وهو ( انا وابن عمى على الغريب)
فأتمنا من كل فرد مصرى يبدأ بالتغيير الحقيقى وهو تغيير نفسه اولا وينظر الى المصلحة العامة ويترك المصلحة الخاصة لان المصلحة الخاصة لاينتج منها سوا الهمجية واراجاعنا الى الوراء ثناية بعدما تقدمنا كثيرا ونحن لن نقبل ان ينظرو الينا ويشاهدون اخطاءنا بل نريد ان يشاهد العالم كله مدا تقدم وحضارة الانسان المصرى ....
ساحة النقاش