عهد الفساد والظلم والرشوة والمحسوبية انتهى
الشعب ظلم الاعضاء ولاكن ماهم الا ادة ساكنة لاتتحرك الا
بواسطة الحكومة
كتب /طاهر الحسانى
منذ قدومه من رئاسة الجمهورية الى محافظة الاقصر لتوليته رئاسة مركز ومدينة القرنة حيث كان يملأ قلبه الخوف مما كان يسمعه عن ابناء الصعيد الا ان التف حوله ممن يفسدون فى الارض من ابناء البلد وأقنعوه ان ابناء الصعيد لايوجد منهم شخص قادر على مواجهة احد من المسؤولين مهما فعل بهم لان ابناء الصعيد يملأهم الجبن .....
فمن هنا كانت بداية الجنرال البلدوزر وأولها واقعة (الرعاع )المعروفة وتوالت الاحداث بعد ذلك ومنها الوعودات التى وعد بها ابناء القرنة من حل جميع مشاكلهم ولاكن ياعينى لاتدمعى ..... فبدلا من تصليح احوال المواطن الفقير مص دمه هو ومن حوله من اشر خلق الله , فكانت النتيجة للوفاء بالوعود الحاق اضرار بالمواطنين وعلى رأسهم اهالى جبل القرنة التى اذيلت منازلهم عنوة وتم تسليم البعض منهم منازل غير صالحة للاستعمال الادمى والبعض لم يتم تسليمهم الى هذا الحين منذ ازالت منازلهم من العام 2008 كما ان الكثير من الاشخاص المقربين الى البلدوزر الذين لم يستحقو حبة من الرمل تم تسليمهم عدة منازل وتم امدادهم بالعطايا وقطع الاراضى كغنائم حصلو عليها من دم الفقراء والمحتاجين الذين ليس بيدهم حيلة ولا احد يقبل شكواهم غير الله الذى استجاب لهم وانز معجزة من السماء (ثورة 25 يناير )التى قلبت الحال ليرتفع صوت من لاصوت له وتظهر الخبايا ....
قصـــة خطـف متولى
وفى ظل هذه الثوروبعد بضعة ايام من احداث الخامس والعشرين من يناير خرج الكثير من الاهالى المظلومين الى مقر مجلس المدينة عندما سمعو ان اللواء /محمد متولى ظهر بعد اختفاءه فتجمهر عليه الاهالى داخل المجلس من اجل خطفه وتسليمه مستحقاتهم التى لم يحصلو عليها فقام بالاتصال على الفور بمركز الشرطة طالبا منهم الحماية فأرسلو له امين من الشرطة وحاول حمايته برفقة حارس امن يعمل لدى المجلس فلم يستطيعو حمايته لكثرة التجمهر فقام بعض من الاشخاص المتواجدون بتضليل الناس من اجل هروب متولى ونجح فى التسلل الى الخارج ذاهبا الى مركز الشرطة ولاكن مركز الشرطة رفض حمايته بسبب انسحاب رجال الشرطة وتولية المسؤولية لرجال القوات المسلحة فتسلل بعد ذلك الى ديوان ابناء الحروبات طالبا منهم حمايته فلم يكن بيديهم حيلة غير انهم قالو (عيب علينا ان نأذى من استجار بنا فى منازلنا )وظهر فى هذا الوقت الاستاذ محمد الجميل والسيد جابر احمد العمدة فأخذاه وذهبا به واختفى اثره بعد ذلك .. وظهر مجددا بعد بضعة ايام عند دخوله مجلس المدينة بصحبة سيد الوكيل نائب المحافظ وكان يتواجد بالمجلس عدة اشخاص من المسؤولين وعلى رأسهم محمد سيد سليمان نائبه بالمجلس حيث قامت مشادة كلاميةحادة بين هؤلاء المسؤولين والفاق التهم على بعضهم البعض على مرئى ومسمع الجميع وكما اقر لنا شهود العيان الذين شاهدو الموقف ان المشادة الكلامية كانت تنص على انه (لابد من استرجاع الاراضى من رؤساء اللجان{التى تبلغ 250 قطعة ارض لكل رئيس لجنة يتم توزيعها بمعرفته} واعطاء حقوق المواطنين من مساكن وتصريحات بالموافقة على تركيب المرافق واسترجاع مبلغ 2 مليون جنيه الى السيدة الاجنبية التى تدعى كرستين التى اعطتها الى متولى ونائبه السيد من اجل حصولها على قطعة ارض بجوار استراحة متولى )00
فســـاد متولى ومن حوله
نشر فى عدد سبتمبر 2010 من جريدة اخبار طيبة حوار قام به ا/احمد الملك مع متولى وقام بالقاء سؤال عليه نصه كالتالى
*من يريد تركيب عداد مياه او كهرباء او تراخيص لابد وان يدفع تبرع اجبارى لتجميل المدينة فماردكم على هذه الاقاويل
وكانت اجابة المتولى :هاتلى حالة واحدة وسيتم التحقيق فورا ونرجو من الاخوة المواطنين اللجوء الى رئاسة المركز واذا تم عدم التركيب فلاسباب قانونية
ومن هنا نكشف اكاذيب المتولى اولا: بمذكرة وقع عليها ستة عشر عضوا بالمجلس ان السيد رئيس مركز ومدينة القرنة امتنع عن تلبية طلبات وتركيب وتوصيل التيهار الكهربى والعدادات وتوصيل مياه الشرب بدون سبب لمواطنين علما بأن هؤلاء المواطنين قامو منذ عدة سنوات بوضع اليد على مناطق واصبحت كتلة سكنية واستنادا بقانون وضع اليد والقانون رقم 119 لسنة 2008 قانون البناء الموحد الذى يصرح بالترخيص والموافقة للنجوع والعزب والقرى بتوصيل المرافق كاملة
ثانيا: بشهادة المواطن/ محمد عمر احمد قائلا:ذهبت الى المجلس لاستخراج رخصة ادارة محل واستوفيت جميع الاوراق وكانت سليمة جدا فتم ايقافها لكى ادفع مبلغ 400 جنيه مقابل امضاء رئيس المجلس
والمواطن محمد على محمود :عند تواجدى بالمجلس وانا اقوم باستخراج رخصة لادارة محل وماكان ينقصنى الا امضاء السيد رئيس المجلس فطلب منى الموظف المختص مبلغ 2000 جنيه من اجل الحصول على امضاء السيد المسئول فحاولت بكل الطرق تخفيف المبلغ وقلبى يتمزق على هذا الموظف الذى يتحاور معى ويذهب الى رئيس المجلس لطلب تخفيف المبلغ عدة مرات الى ان خرج وقال لى يلا بسرعة هات 800 جنيه قبل ما الراجل يرجع فى كلامه فما كان بيدى الا ان اعطيه هذا المبلغ
والمواطن / ابراهيم احمد الصادق :عندما نويت ببناء منزلى ذهبت الى السيد محمد متولى رئيس المجلس للموافقة لى بترخيص مبانى فرفض ذلك نهائيا بحجة انه لايوجد تراخيص من المحافظة فقلت له اعطينى ما يثبت انه لايوجد تراخيص فطردنى وعندما قابلت اكثر من موظف بالمجلس نصحنى بدفع مبلغ 10000 جنيه من تحت الطرابيزة لمتولى لكى يوافق على الترخيص فما كان على الا ان اقوم باعمال البناء فى منزلى وفى غضون شهر جائنى حكم نهائى من المحكمة بدفع غرامة 8640 جنيه بدون علمى وبعدها بشهر ايضا جائنى اعلان ثانى من المحكمة ولم يحكم فيه حتى الان فأنا استغيث بكل مسؤول يراعى حق الله هل من الرحمة اننى اذا لم اخلاف شرع الله وادفع رشوة يكون عقوبتى السجن ؟.
اما عن الوساطة والمحسوبية فقدمت لنا شكوى تنص على ان احد العاملين بالنظا فة بادارة القرنة بقدرة قادر اصبح مشرف عمومى جميع المناطق حيث ان مؤهل هذا الموظف محو امية وقد تم ضبط هذا الموظف قبل عامين بسرقة الايراد الشهرى للادارة وتصديقا لهذا تحقيق الشئون القانونية بالمحافظة كما تم ضبطه هو ومدير الادارة بدس أوراق عملة مزورة وتم التغطية على هذا الموضوع لان الموظف مسنود كما يوجد اكثر من هذا بكثير
وتحدث لنا ا/العزب احمد العادلى عضو بالمجلس وموظف مؤقت :اننى اعمل بخدمة المواطنين بالمجلس والتى اطلق عليها خدمة المييتين بسبب الظلم للمواطنين ونيابتة عنى وعن بعض زملائى بالمجلس اننا نجاهد كأننا نمسك ريم البحر فمنذ تعيينى لم أرى شكوى قدمت فى خدمة المواطنين اشر عليها رئيس المجلس بل ان كل الشكاوى التى تطرح عليه كان يحفظها فقط ولا يبت فيها كما اننى ارى بعينى مسؤولو البيئة الذين اذا خرجو من مكاتبهم خرجو لالحاق اضرار بالمواطنين الغلابة الذين ليس لهم حماية من مسؤولين او رجل حمايته ماله لكى يدفع لهم او صديقا لرئيس المجلس كما اننى اقول الحق ولست خائفا الا من الله تعالى ان هيئة الاثار اسندت شيكا للواء محمد متولى لم اتذكر قيمته منذ عام 2009 لتهجير منطقة الساحل حيث انه قام بوضعه فى البنك من اجل التربح منه لصالحه شخصيا كما ان هيئة البترول اسندت اليه شيكا بمبلغ كبير لاعادة رصف الحفريات التى تم اتلافها ولم نرى تصليحا قام به للتلفيات كما كان يقوم بابتذاذ المواطنين بالاذالات او دفع رشوة
وكما تحدث ا/ الطيب محمد يوسف عضو بالمجلس ورئيس لجنة التموين :منذ بدأ ترشيحى وانا على قناعة اننى سوف اقوم بجلب حق كل مظلوم الا ان تم دخولى المجلس وبعدها تبين لى ان كل عضو مجلس محلى وربما اعضاء مجلس الشعب ماهم الا اداة ساكنة لاتتحرك الابواسطة الحكومة فأنا بحكم رئاستى واشرافى للجنة وزارية كل عملى الامضاء على الميزانيات فقط ولا يكون لى صلة نهايئا بكيفية التوزيع او الصادر او الوارد وان تحدثت او نبهت على شيئ خاطئ يحدث لن يسمع لى احد من المسؤولين وان كررتها الله اعلم بما كان يحدث لى او بمعنى اخر كلام كل من ليس بيديه حيلة فى ظل هذا الظلام الدامس (انا عايز اربى عيالى ) ومنذ علمى بهذا وانا شبه متنحى و لم اذهب للمجلس وتغيبت عن جميع الجلسات التى تنعقد به.
وكما اكد العمدة/ محود ياسين عمدة البعيرات :انا لا اعلم الكثير عن هذا الرجل ولاكن كل ما شهدناه هنا منه عدم العدالة فى تقسيم المساحة فعلا سبيل المثال رجل لديه منزل من طابقان او اكثر ومساحة كبيرة كان رئيس المجلس لايراعى التكلفة التى صرفها هذا المواطن فى تعمير وتاسيس منزله ويقوم بتعويضه بأقل بكثير مما يستحقه والمشكلة الثانية هى عدم توصيل المرافق لمن يستحق
اما د/حسان عامر دكتور بكلية الاثار جامعة القاهرة تحدث قائلا :انا ارى هنا شيئ عجيب كيف نتحدث عن مشكلة التصحر ونتصدى لها بتكبير البقعة الزراعية وارى الشغل الشاغل لمجلس المدينة هو عملية التشجير وغير ذلك مما رأيت من منع المواطنين من البناء على الاراضى الزراعية والسادة المسؤولين يقومون بمنع الزراعة لحوالى 30 فدان زراعى لتجعلها مهبط للبالون الطائر .
وتحدث السيد /جابر العزب محمد : انا ونيابتة عن اكثر من 70 اسرة خدعنا متولى بعقوده التى اعطاها لنا منذ ثلاث سنوات اقام بهدم منازلنا ولولا عطف اقاربنا وغيرهم علينا باستضافتهم لنا فى منازلهم لظلننا بالشوارع لايوجد لنا مؤوى ولم يتم تسليمنا الا الان ولو غرفة واحدة تسترنا بالرغم من ان البند الخامس بالعقد ينص على انه (يلتزم الطرف الثانى بتسليم مسكنه سالف البيان للطرف الاول بصفته فور ابرام هذا العقد )وقمنا بالكثير من الشكاوى والمطالبات لاكن متولى وغيره لاينظر الى فقير غلبان بل ينظر الا من معه مال فالشعب الغلبان حقق ثورته وانتصر على الفساد ونرجو من القوات المسلحة الشريفة ان تعطيلنا مطالبنا وكلنا امل فى المستقبل المشرق بلا ظلم ولا فساد ولانقول الا حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب .....
ساحة النقاش