منذ 30 عاما والتاريخ يشهد بأن مصر وضعت فى سفينه قائدها مبارك الذى ذهب بها الى بحار بعيدة المدى الا ان جاء وقت التغيير وقام شباب الثورة بالقاء القرصان مبارك فى بحر الظلمات وتولت بعد ذلك القوات المسلحة القيادة مؤقتا لحين وجود قبطان محنك لياخذ ها ويرسى بها الى بر الامان.....
وسرعان ما تزاحم الكثير من الركاب فى غرفة القيادة ومعهم انصارهم ليتصارعو من اجل الحصول على شرف القيادة وتوصيل السفينة الى برالامان وللاسف ان ذهابهم وتزاحمهم بغرفة القيادة هم ومؤيديهم ولا شك فى ذلك من قيام معارك ساخنة بين هؤلاء لعدم الثقة والغيرة والحقد والكراهية التى بينهم والجميع لم يتذكرو ان الهدف الوحيد لهذه الرحلة هو توصيل مصر الى بر الامان وتركوها فى مؤخرة السفينة وحيدة... بعيدة ... عن هذا الزحام المتواجد فى مقدمة السفينة
ولاكن كل هذا وبدون أدنى شك سوف يؤدى لخلل فى اتزان السفينة
(وتسقط مصر من سفينة يقودها 85 مليون قبطان )
طاهرالحسانى
ساحة النقاش