كشفت مصادر سيادية عن ان العمليات الارهابية الأخيرة التي استهدفت رجال الجيش والشرطة سواء بالاغتيال أو تفخيخ السيارات مخطط تشارك فيه كل الجماعات الارهابية المتحالفة مع جماعة الاخوان المسلمين مثل حماس والقاعدة والسلفية الجهادية والجماعة الإسلامية مشيرا إلي أن هذه التنظيمات تحظي بدعم مالي وفني ومعلوماتي من أجهزة قطر وتركيا برعاية الولايات المتحدة مضيفا ان الإخوان واعوانهم متورطون. وانهم وراء جميع عمليات العنف والإرهاب والاغتيالات ظنا منهم انهم سيجبرون الجيش والشعب علي التراجع عن خارطة المستقبل أو جزء منها. وفرض واقع جديد وهو اعتقاد خاطيء بالمرة فقد أكد الجيش المصري علي لسان قائده الفريق أول عبدالفتاح السيسي ان الأمر قد حسم. وما يحدث مجرد تداعيات.وكشفت المصادر ايضا عن ان مصر تواجه مؤامرة تشارك فيها بعض الدول وجماعات وشخصيات في الداخل المصري تستهدف تنفيذ عمليات ارهابية لاحداث نوع من الفوضي وعدم الاستقرار للضغط علي مصر لتغيير توجهاتها الجديدة نحو استقلال القرار الوطني أو التراجع عن إرادة شعبها واثنائها عن كشف اطراف المؤامرة خلال السنوات الثلاث الماضية حتي الآن وذلك باستهداف رموز أمنية مثل المقدم محمد مبروك والتخطيط لاستهداف بعض المقار الأمنية والقضائية لمحاولة حرق وتدمير المستندات والدلائل والتسجيلات للتخلص من ملفات وتسجيلات التخابر التي تورط فيها كبار قيادات الاخوان وعلي رأسهم مرسي واطراف دولية ضالعة في التآمر ضد مصر.
كما كشفت مصادر سيادية عن ان هناك شخصيات عربية ودولية قامت بتهريب أموال طائلة للاخوان وجماعات العنف وصلت في بعض الأحيان إلي 25 مليون دولار دفعة واحدة وان تهريب الأموال يتم ايضا عبر حقائب دبلوماسية ومن خلال بعض الانفاق المحدودة والتي لاتزال موجودة بعد أن نجحت القوات المسلحة في تدمير أكثر من 1100 نفق.
وأوضحت المصادر انه هناك محاولات لتهريب ارهابيين واسلحة من خلال ثلاثة محاور. الأول حدودنا الغربية مع ليبيا والحدود الشرقية مع غزة والجنوبية مع السودان ولكن القوات المسلحة تقف بالمرصاد لكل هذه المحاولات وتمكنت من احباط الكثير من عمليات التهريب والتسلل حفاظا علي الأمن القومي وعدم وصول هذه الاسلحة والمتفجرات إلي ايدي العناصر الارهابية والاجرامية.
وقالت المصادر ان الجيش والشرطة يحققان نجاحات كبيرة في سيناء وان الحادث الأخير الذي استهدف 11 جنديا يعكس ان جماعات العنف والإرهاب فقدت قواعدها الرئيسية وباتت مطاردة واضافت المصادر ان العمليات الأخيرة ايضا تعكس حالة اليأس التي وصلت إليها هذه الجماعات حتي قررت اللجوء إلي الانتحار لتحقيق أي هدف علي الأرض تريد من خلاله الترويج لأنها مازالت موجودة لفرض واقع وهو ما يرتبط بما قاله الائتلاف المسمي "دعم الشرعية" انه يؤيد خارطة جديدة للمستقبل يكون الرئيس المعزول جزءا منها وهو ما يؤكد ان هذه الجماعات الإرهابية لجأت للانتحار كفرصة أخيرة بعد نجاح الجيش في ضرب المعاقل والبؤر الإجرامية وتفكيكها وتدمير بنيتها الاساسية حيث اصبحت هذه العناصر مطاردة ومتفرقة تحاول القيام بعمليات فردية للايحاء بأنها مازالت موجودة.