النقابة العربية للصحافة والااعة والتليفزيون والاعلام الاليكترونى

اعلام واحد يجمعنا

 

بعد أيام من التأرجح، حسمت الولايات المتحدة موقفها إزاء عزل الرئيس محمد مرسي، مدعمة خطوة الإطاحة به التي أقدم عليها الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، تحت غطاء شعبي قدر بملايين المتظاهرين، قائلة إن المصريين قالوا كلمتهم ضد نظام حكم لم يكن ديمقراطيًا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي، حين سئلت عما إذا كانت واشنطن ما زالت تعتبر مرسي رئيسًا شرعيًا لمصر، "من الواضح أن الشعب المصري قال كلمته"، مضيفة أن "ثمة حكومة انتقالية وهذا الأمر سيقود إلى الديمقراطية ونحن نأمل بذلك، كما أننا على اتصال مع عدد كبير من اللاعبين على الأرض، ومن الواضح أنه (أي مرسي) لم يعد في موقع فاعل". ولم تكتف الولايات المتحدة بذلك، بل أعلنت عزمها تسليم مصر 4 مقاتلات من طراز "إف 16" كان متفقًا على تقديمها منذ عام 2010 في إطار برنامج المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن للقاهرة منذ توقيع اتفاقية السلام. وتمسكت الخارجية الأمريكية باستمرار سفيرة واشنطن في القاهرة آن باتروسون، معتبرة أنها تقوم بمهام منصبها بكفاءة واقتدار نظرًا لما تملكه من خبرة، مشيرة لعدم وجود أي نية لإحداث تغيير على رأس الدبلوماسية الأمريكية بالقاهرة. ورأى الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أن إعلان الخارجية الأمريكية أن الدكتور محمد مرسي لم يعد رئيسًا "قد أطلق رصاصة الرحمة على حكم جماعة الإخوان المسلمين وقدم تأكيدًا على فشل الرهان الأمريكي على هذه الحكومة". واعتبر أن هذا "يحسم الموقف الأمريكي تجاه أحداث 30 يونيه باعتبارها ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا". ورأى أن "هذه رسالة بأن واشنطن لن تدعم نظامًا مرفوض شعبيًا، وهو ما شكل حرقًا لآخر ورقة كانت تعتمد عليها جماعة الإخوان المسلمين في محاولات إعادة مرسي للحكم ومعه عقارب الساعة للوراء". من جانبها، ردت جماعة "الإخوان المسلمين"، بقوة على الموقف الأمريكي، والذي اعتبرته أنه "كان متوقعًا بل إن هناك يقينًا داخل الجماعة ومؤسسة الرئاسة بأن واشنطن هي أكبر شريك للعسكر في الانقلاب العسكري". وقال الدكتور محمد عماد الدين، عضو الهيئة العليا لحزب "الحرية والعدالة"، إن "التآمر الأمريكي على نظام الرئيس مرسي كان واضحًا وجليًا، وظهر بقوة خلال الاتصال الهاتفي الذي جري بين الرئيس مرسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل 24ساعة من الإطاحة به، حيث طالبه الأخير بالتنازل عن صلاحيته وهو ما رفضه الدكتور مرسي بقوة في حضور السفيرة الأمريكية بالقاهرة". وانتقد عماد الدين بشدة ما اعتبره تناقض في مواقف الإدارة الأمريكية عندما تزعم بأن نظام الرئيس مرسي لم يكن ديمقراطيًا، خصوصًا أن واشنطن هي أول من أشادت بالانتخابات الحرة النزيهة التي جاءت بأول رئيس منتخب إلى السلطة. ورأي أن حسم الصراع بين "الشرعية" و"الانقلاب" يكون من خلال إرادة الشعب المصري وليس واشنطن، واصفًا ما يجري حاليًا في مصر بأنها "ثورة مضادة تعيد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك وهو ما نقاومه بشكل سلمي محض".

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 66 مشاهدة
نشرت فى 11 يوليو 2013 بواسطة ebrahime

ابحث

عدد زيارات الموقع

251,503

بــيـــان هــــــام

تعلن جريدة الجمهورية عن فتح باب تلقى السير الذاتية لكبار الكتاب نظرا  لحاجة الجريدة بفرع الدلتا - عن التعاقد مع 10 من كاتبى مقال الراى من كل المجالات ولكن تحت بند هموم ومشاكل الناس والجريمة نظرا لتخصص الموقع الالكترونى فى هموم الناس وقضاياهم من خلال الخدمة التى نقدمها لكل اهل الدلتا 
الشروط الواجب توافرها 
1- ان يكون من المؤهلات العليا 
2- ان يكون سبق لة الكتابة كعمود للراى فى اكثر من جريدة خبرة 3سنوات على الاقل ترفق شهادة الخبرة 
3- العمرلايقل عن 35 عاما 
4- الحصول على كراسة الشروط 
5- شهادة حسن سير وسلوك 
6- 6 صور شخصية 4×6 
7- صورة الرقم القومى

8- صحيفة الحالة الجنائية مقدمة خصيصا الى الجريدة 
مع رجاء  الجريدة بالتوفيق للجميع 
للتواصل (01012882211) من الساعة 11صباحا حتى 8مساءا