يتم عرض مشروعات الخطة الاستراتيجية المفضلة وذلك بعد الانتهاء من عملية تصميمها ومراجعتها نهائيا مع السلطات السياسية والإدارية العليا متخذة القرار مع بيان لأهم الخصائص الإيجابية والسلبية لكل خطة والأولويات الفنية للخيار بين هذه الخطط. وعلى متخذى القرار أن يختاروا الخطة الاستراتيجية وفقا لاعتبارات اجتماعية وسياسة عليا وأن تتم الإشارة إلى إمكانية الأخذ بخطة استراتيجية موحدة عن طريق مزج بعض أنواع الاستراتيجيات معا بحيث يكمل بعضها بعضا ، وتؤدى أقصى فاعلية ممكنة فى ضوء الإمكانات والمصادر المتوافرة سواء أكانت مادية أو بشرية. ومن المتبع عند مراجعة الخطط واعتمادها من السلطات السياسية إقرار الخطة الاستراتيجية ويصحب ذلك قرار سياسى ملزم مع توفير الاعتماد المالى المخصص لذلك سواء أكان هذا الاعتماد من الميزانية المخصصة لهذا القطاع من الدولة أو عن طريق قرض من جهة معينة سواء أكانت هذه الجهة داخلية أو أحد البنوك الدولية مثل البنك الدولى الذى يختص بتيسير قروض طويلة الأجل بسعر فائدة بسيط فى قطاعات معينة مثل قطاع تطوير التعليم فى الدول النامية ومنها مصر .
د. محمد نصحى ابراهيم
نشرت فى 31 مايو 2011
بواسطة drnoshy
عدد زيارات الموقع
196,205
ساحة النقاش