تبذل المجتمعات المعاصرة محاولات لتحسن نوعيات الكليات التى تُخرج معلمى التربية الموسيقية باعتبارها وسيلة من وسائل الارتقاء بالقيم الجماليه. ، فعلى المجتمعات أن تسعى جاهدة مستخدمة كل أجهزتها الفنية والبشرية فى وضع الخطط التربوية بمراحل التعليم العام بحيث تتيح للتربية الموسيقية القيام بدورها في تنشئة ورعاية الناشئة فى مراحل التعليم قبل الجامعي المختلفة .
وتعليم الموسيقى هو تعليم جمالى وتدريب لأذواق المتعلمين ولقدراتهم التعبيرية فى الصغر ( فى مراحل التعليم العام )
لذا يجب ألا يقوم بتدريس الموسيقى فى المدارس سوي مدرسي التربية الموسيقية المؤهلين تربويا ، والقادرين على توصيل الرسالة التربوية من خلال الموسيقى الراقية والنغمات الإنسانية الرقيقة المتوافقة مع عاداتنا البعيدة عن صخب الموسيقى الحديثة والداعية للعنف والانحلال ، وذلك لأن إهمال تعليم الموسيقى يؤثر فى سلوك شباب هذا العصر ، لتأثره بموسيقى مجتمعات غير مجتمعه.
ولهذا ينبغى إعداد معلمى التربية الموسيقية علي نحو ملائم ، وقد أبدى المسئولون في وزارة التربية والتعليم اهتماما بضرورة التأكيد على ممارسة نشاط التربية الموسيقية فى مراحل التعليم العام وإبراز نتائجها وقيمتها التربوية وأهميتها للناشئة .
ويقوم معلم التربيه الفنيه بدور اساسي وجوهري في اكتشاف مواهب المتعلمين الموسيقية وتنميتها ، حيث انه لا يعتمد علي حشو عقول المتعلمين بمواد جافة وانما يعتمد علي تنميه ابداعاتهم وقدراتهم التعبيرية.

 

د. محمد نصحى ابراهيم

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 387 مشاهدة
نشرت فى 31 مايو 2011 بواسطة drnoshy

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

194,229