تعتبر الأمراض الفطرية من أخطر أمراض المفرخات حيث إنها تصيب البيض أثناء التفريخ أو تصيب الزريعة وقد تصيب الامهات.
- المياه المستخدمة فى الإستزراع السمكى ( الصرف الزراعى و الصرف الصناعى و الصرف الصحى).
- التربة فى الأحواض السمكية الترابية والمخصابات العضوية المستخدمة فيها.
- الأسماك النافقة.
تتعدد الفطريات المرضية للأسماك والتى يمكن تقسيمها كما يلى:
- على حسب تحملها لدرجة الحرارة:
- فطريات تظهر مع إنخفاض درجة الحرارة مثل السبرولجنيا.
- فطريات تظهر مع أرتفاع درجة الحرارة وزيادة المواد العضوية مثل البرانكوميكوزيس .
- على حسب طبيعتها:
- الفطريات الدنيئة و التى تعيش على المواد العضوية.
- الفطريات المرضية .
- الطور فوق الحاد:
النفوق الحاد فى الأسماك المصابة والذى يصل إلى نسبة 100% فى الأسماك الصغيرة (يرقات وزريعة الأسماك) وحوالى 80 -90% من الأسماك اليافعة فى أحواض التربية دون ظهور أعراض خارجية مميزة نتيجة للصدمة الدموية من إرتفاع الحمل البكتيرى ونسب السموم المفرزة منها فى دماء الأسماك المصابة.
- الطور الحاد :
- تساقط القشور مع التآكل الشديد للزعانف فى الأسماك المصابة.
- جحوظ العينين.
- الطور المزمن :
وجود خيوط قطنية علي الجلد والزعانف على أسماك البلطى النيلى والمنطقة الخلفية للرأس.
- و يمكن تشخيص هذه الأمراض عن طريق :
- الفحص الظاهرى للأسماك المصابة و يشمل تاريخ المرض فى المزرعة ، نوعية الأعلاف المستخدمة ، نوعية المياه المستخدمة.
- الأعراض المرضية الظاهرية.
- الصفات التشريحية الداخلية.
- عزل المسبب المرضى الفطري معملياً.
ينطبق القول الشائع بأن الوقاية خير من العلاج تماماً على الأمراض الفطرية حيث انها تكون مصاحبة لوجود المواد العضوية والتغيير المفاجئ في درجات الحرارة .
- إن العلاج غالباً ما يتم بعد ظهور الأعراض المرضية على الأسماك مما يعنى أن السموم الفطرية التى تحدث تلف الأنسجة فى الأسماك المصابة قد تم إفرازها بنسب عالية.
- إن العلاج الكيميائى غالباً ما يكون بإستخدام المطهرات او ملح الطعام ولكنة لا يؤثر على السموم الفطرية المفرزة.
<!--[if !supportLists]-->
ساحة النقاش