فى سنة 2002 فى سجن العقرب عندما تغيرت سياسة المعاملة ورجعت السجون لتعطينا حقوقنا كبشرآدميين من بنى آدم،وعندما أباحوا لنا متعة ورفاهية اللقاء بينناكما يلتقى بنو آدم والجلوس كما يجلس الناس فتحوا لنا عددا من الغرف وجاء مدير المصلحة وقال: هذه الغرفة مكتبة فملأناها كُتبا ونشاطا
كان معنا فضيلة الشيخ أسامة حافظ وهو يهوى الندوات والحوارات والأدب والشعر فعقدنا ندوة بعنوان (أزمة الآخر ) فى الحركة الإسلامية
وبينما أقلب فى الأوراق القديمة وجدتنى محتفظا بملخص مادار فيها وهو طويل لكن جاء فى المقدمة:
الإنسان لايعيش فى مجتمعه مُنفردا بل مع مجموعة من البشر الذين تربطهم به صلاتٌ عديدة
قد تتوافق آراؤهم وقد تختلف ولكن المُحصلة أنهم يعيشون فى مجتمع واحد يُبنى على ما يُؤسِسونه من قواعد وأُسس .......
وجاء فى التوصيات بناء جيل جديد على أساس التعامل مع الآخر وفق الرؤية الشرعية وليس وفق الأهواء والطباع
وان شاء الله أستكمل لكم ملخص الندوة
ساحة النقاش