العلاج المغناطيسي بالتنفس

ذكرنا من قبل أن القوة المغنطيسية الحيوية توجد وتنمو في جسم الإنسان بواسطة التنفس فالهواء الذى نستنشقه يحتوى على طاقة مغنطيسية هائلة ، وهى التى تفعل فعلها فى صحة الإنسان ومرضه ، ومن ثم فان التنفس العميق الصحيح شهيقا وزفيرا وسيلة هامة من وسائل ضغط الصحة ووقايتها ونضارتها .. وهو بالتالى وسيلة هامة جدا فى العلاج المغنطيسي .

 

ولذلك يجب على المريض استعمال التنفس العميق قبل المعالجة وأثناءها وبعدها طبقا للنظم والقواعد الموضحة فى هذا الكتاب حتى يمكن أن تتضافر وسائل العلاج المغنطيسي الأخرى مثل اليدين والعينين المغنطتين فى شفاء أمراضه مع وسلية التنفس العميق .

 

 

 

كما يجب عليه لكي ينال الفائدة المنشودة من العلاج أن يراعي الأشياء الآتية :

أولا : شرب الماء البارد بمقدار واف بكميات صغيرة ولكن باستمرار ليزيد من الكمية الدموية في الجهاز بحيث لا تقل عن ثمانية أكواب يوميا فإن ذلك أيضا يزيد الجسم رونقا وجمالا وينقى دمه ويزيد من قوة شخصيته .

ثانيا : ممارسة التمرينات العلاجية ، وسنذكر بعضها لك فيما بعد ، فالمريض كان يتنفس تنفسا قصيرا وبسهولة وبدون وعى أن تفكير لكى يعيش فقط ، أي لكي يسعف جسمه بكمية من الأكسيجين اللازمة لحياته ، ولذلك لم تتحصن صحته بالقوى والطاقات المانعة للأمراض ، فأصبح ضعيفا فى مهب رياحها ، ثم لم يلبث أن يتحول إلى هشيم تذروه الرياح .

 

أنه لو جرب استعمال التنفس الطويل من شهيق وزفير فأخذ كمية وافرة كافية من الهواء النقى بقدر ملء رئتيه ويزفرها بقدر ما تستطيع أنسجة الرئتين أن تتحمل لكانت هذه الكميات شافيه ، ولكان سعيدا بصحته وقوته وببعده عن الأمراض .

 

لقد أرخ ( أرثوب ) أن قدماء المصريين كانوا تستعملون العلاج بالتنفس فى كثير من الأمراض المستعصية ، وكانوا يفضلونه عن العلاج بوسائل أخرى .

وقد أذاع (( ميركاين )) فى كتابه الطبى عن العلاج قديما بأن أطفالا كثيرين أعيدت لهم الحياة بواسطة التنفس أو النفخ في أفواهم ، كما أن من وسائل إسعاف الغرقى النفخ في فمها أو أنفها بعد تفريغ المياه منها إذا م عجز التنفس الصناعى من إعادة حركة الرئة .

 

 

*التنفس الحار :

ويسمى النفخ الحار ، وهو إحدي الوسائل العلاجية الفعالة فى الإستشفاء المغنطيسي ، فهو يشفى كثيرا من الأمراض ،

وطريقة استعمال النفخ الحار في الشفاء الامراض مايأتي :

1- توضع فطعة من قماش الفانلة قدر ست بوصات مربعة علي لحم المريض في مروكز الالم وتثبت تماما .

2- ثم يثبت المعالج فمه باحكام علي قطعة الفانلة هذه وينفخ فيها بقوة . أي يتنفس بحيث يستنشف الهواء من الانف ويزفره من الفم بحالة نفخ علي قطعة الفانلة لمدة ثلاث دقائق علي الاقل , مع مراعاة تغيير مكان الفم من وقت لاخر حتي تغطي الحرارة المكان المطلوب علاجه أجمعه ثم تدلكه بيدك لتدفئته .

فالتأثير يحدث في الحال بأن تشتغل الحركة الدورية والعصبية في جسم الانسان فتقوي الاعصاب ويقوي الدم في مكان الالم فيخف التعب بماما ويرتاح المريض ويشفي من مرضه .

*التنفس البارد :

ويسمي أيضا بالنفخ البارد , وله تأثير عكسي , ويكون النفخ البارد علي مكان الالم من جسم المريض علي مسافة بعد قدم منجمسه بغرض ما بأتي :

1.   تهدئة الاعصاب وانعاشها وتنبيهها وراحتها.

2.   تنفية الذهن وتنبيه الحواس.

3.   تجديد نشاط الجسم.

4.   طرد الوخم والكسل والنعاس.

 وليس للنفخ البارد علي المريض قيمنة فس شفاء الامراض العضوية , ولكن يحسن جدا استعماله بعد كل جلسة علاجية, لانه يحدث تجديدا في نشاط الجسم وينبه أعصابه وحواسه.

 

وطريقة استعمال التنفس الباردعلي المريض ما يأتي :

1.   يجلس المريض امام المعالج علي رسي , ويجلس ايضا المعالج علي كرسي امام المريض وبينهما مسافة لا تزيد عم قدمين.

2.   بقوم المعالج بتسليط نفخه البارد المنبعث من فمه علي جتهة المريض او علي جفونه لمدة ثلاث دقائق علي الاكثر وذلك بان يتنفس من انفه تنفسا عميقا ثم يزفره من فمه نفسا باردا فانه بؤدي الي الاغراض والفوائد المذكورة , وبفيد الغلاج افادة كبيرة.

 

تمرينات علاجية

1.   تمرين التمدد:

عند استيقاظك من النوم وانت في فراشك تنفس عشر مرات تنفسات طوية شهيقا ووزفيرا . ومع هذه التنفسات تمدد في الفراش بجسمك وذراعيك ورجليك ثم ارخ جسمك وعضلاتك لحظات ..

ثم عد الي التمدد مع تشديد عضلات الذراعين لمدة لحظات وبسرعة ارخائها, ثم تفعل ذلك بالبطن ثم بالفخذ ثم بالاقام بحيث تمارس كل منها عملية التقلص والارتخاء للعضلات, وعملية تمدد الجسم من جنب الي جنب ثم الزفير ثم الاعتدال .

ان هذا التمرين : يجدد ويصحح الانسجة الغير عاملة في الجسم ويحجج الجورة الدموية يجيث تصبح سريعة وصحيحة وتحسن النظام العصبي, فضلا عن انه يكسب الصحة والحيوية اكثر من اي تمرين اخر .

        2  -تمرين الانكماش:

يبدأ باداء هذا التمرين قبل المعالجة بعشر دقائق , ومدة أدائه لا تزيد عن خمس دقائق اي ان المريض لابد ان يريح جسمه قبل المعالجة بخمس دقائق . وذلك لحفظ الموازنة في الجهاز العصبي وتجديد الحركة العادية الطبيعية في الجسم ولزيادة حركة النبض وفعل القلب بعد هذا التمرين .

 

التمــرين :

قف فاتحا رجليك بمقدار 40 سم ثم أنحنى أسفل منكمشا واضعا يديك على قدميك ( اليد  اليمنى على القدم اليمنى واليد اليسرى علي القدم اليسري ) لمدة نصف دقيقة ثم مد صدرك وارفع ذراعيك إلى الأعلى فوق الرأس بقوة وكانك ترفع أثقالا حديدية واقفا على أطراف اصابعك ، ثم أنزل بقدميك قليلا حتي ترتكز على الأرض لمدة نصف دقيقة ،ثم كرر هذا التمرين ثلاث مرات .

أن هذا التمرين يجعل العضلات تشعر براحة وتجعلها تجدد قوتها ونشاطها بالطرق الطبيعية المحضة  ،ذلك أن انقباض وارتخاء العضلات في هذا التمرين له أثره الكبير فى نجاح العلاج بالقوة الحيوية .

 

فإذا شعرت بعد أدائك التمرين بارتخاء في العضلاتك وراحة فإن التمرين أدى واجبه علي الوجه الأكمل ..

المصدر: كتابي العلاج بالطاقة
dalalsadeya

دلال سعدية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 181 مشاهدة
نشرت فى 5 يناير 2013 بواسطة dalalsadeya

ساحة النقاش

دلال سعدية

dalalsadeya
الموقع المفضل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

515,678