و العيدُ لهفةُ المشتاقِ و نغمٌ نشدوهُ نشيدْ
نشتاقُ لقريبٍ أو حبيبٍ على القلبِ بتنهيدْ
نُحاكي أمالنا و أحلامنا فَتَرْفَلُ بثوبٍ جديدْ
نرنو ببصرنا للنُّجومِ كَيْ نرى صورةَ البعيدْ
فَتَتَلأْلا في السَّماءِ و تشِّعُّ بِنورٍ وضَّاءٍ مديدْ
يمتدُّ في خيالِنَا و يسْكنُ قلوبَنَا زاهٍ سعيدْ
يعبِّرُ بالذِّكرى كطيفٍ هائمٍ في الَّليلِ وحيدْ
يدوِّنُ على الجُّدرانِ حكايا و صورٌ تستعيدْ
لحنَ الحياةِ في شغافٍ و حنينٍ في تغريدْ
نُهلِّلُ نُكبِّرُ و يعلو صوتُنَا فرحاً بِقُدومِ العيدْ
و تُهامِسُ الرُّوحُ الرُّوحَ بمَكْنُونٍ جميلٍ فريدْ
بقلم
أحمد الشيخ