رسالة إلى الإعلاميين ( أنصفوا يرحمكم الله)
أين حيادية الإعلام المزعومة؟ وأين المهنية الغائبة؟ وأين شعاراتكم التائه المفقودة؟
أما إنكم لا تحسنون سوى أسلوب الإثارة والتضليل والتشويه المتعمد للحقائق وتضخيم الإخطاء وفبركة عناوين ومانشيتات البرامج والصحف التى تعتبر كذبا صريحا سيؤدى ذلك كله الى المساءلة بين يدى الجبار يوم القيامة يسألكم عن أمانة الكلمة ، قال تعالى " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد"، وعن الكذب الذى كسبتم أموالا طائلة به ، قال تعالى " وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون" .
الأزهر الشريف ليس مخترقا كما صور بعض الاعلاميين ، ولا مفرخة للإرهاب والارهابيين ،إن الأزهر الشريف بذل- ولا يزال يبذل- جهدا متواصلا فى سبيل صياغة خطاب دينى واع رشيد يتأسس بنيانه على القران الكريم والسنة الشريفة والاجتهادات التى تلقتها الامة بالقبول. والأزهر الشريف - عظيم والله – كان ولا يزال المعين الصافى لعلوم الشريعة واللغة وغيرها، والأزهر الشريف ظل وسيظل الحصن الحصين ، والركن الركين فى حفظ الاستقرار للامة الاسلامية والامة العربية، والازهر الشريف هو الجهة العليا التى تقوم على حفظ التراث الاسلامى وتجليته ونشره، وتحمل امانة الرسالة الاسلامية الى كل الشعوب، وتعمل على إظهار حقيقة الاسلام .