الذى دفعنى للكتابة فى هذا الموضوع  هو:

<!--الغضب الشديد لما يحدث فى العالم من تصرفات قلة تريد الخراب والدمار للعالم أجمع .

<!--ما يتعرض له المسمين والاسلام من هجوم شر إذاء ما يحدث .

<!--الهجوم الشرس الذى تتعرض له مصرنا الحبيبة الغالية من الغرب .

<!--التعبير عما يجول بعقلى وما يدور بخاطرى.

<!--المساهمة فى مثل هذا العمل الوطنى .

<!--عرض خاطرة لعلَّها تكون لبنة فى هذا المؤتمر.

 

<!--يدور فى فكرى رؤية وأود أن أعرضها من خلال هذا المنبر .

بعض التوصيات والمقترحات

 

أولا: الغاية :_ تتمثل الغاية المرجوة من مثل هذه المؤتمرات والندوات فى:

 

* بناء الفرد المسلم على أسس عقدية إيمانية؛ تعيد صياغة النفوس، وتفتح آفاق العقول، وتبث فيه روح الدين الحقيقي، وتؤصل العزة الإيمانية، وتمحور حياته حول هدف واحد، هو تحقيق العبودية لله بأبعادها كلها، وإعمار الأرض بشريعة الله. وتحقيق هذا مرتهن باتباع طريق الله المستقيم: â وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ á (<!--) [الأنعام:153].

* نشر الوعي الديني والثقافة الشرعية بين عامة المسلمين وخاصتهم عن طريق الوسائل المتاحة كلها وربط المسلمين بدينهم، ولتحقيق التحصين الثقافي ضد الفكر الغازي.

* على العلماء أن يبذلوا جهدهم لترشيد مسيرة المسلم بتحصينه بالفكر الإسلامي الصحيح وحمايته من الأفكار الضالة الهدامة وتأصيل معاني الخير في نفسه ليكون عنصرًا بناء لا تخريب وتطوير لا تدمير واعتدال لا غلو وأناة لا تسرع، وكل امرئ يجري إلى ساحة الوغى بما استعد.

ثانياً: الآليات والقنوات التى من خلالها نأمل أن نحقق الغاية والمرجو.

 

( الفيس بوك)

* إذا فتشنا داخل زوكربيرج مبتكر( (facebook ما الهدف والغاية من وراء اختراعه هذه التقنية التى جمعت البشر وقربتهم على اختلاف لغاتهم ودياناتهم لوجدنا أن غايته تختلف عما يدور ويحدث على صفحات هذه المواقع ، وأزعم أن التجمعات والجماعات المتطرفة الارهابية كانت أحسن استخداما منا لهذه المواقع ( مواقع التواصل الاجتماعى) ومن هنا أرى أننا لابد وأن نحسن استخدام هذه التقنية وأن نجعلها القناة الأولى لصب ما نريد أن ننشره فى مجتمعاتنا ، ولما لا والشباب الآن يعكف على هذه المواقع طوال النهار وربما يصل النهار بالليل جالسا عليها ، فمن هنا أجد أن القناة والآلية المؤثرة بشكل كبير فى التصدى لمثل هذه المخاطر تلك المواقع الاجتماعية . لما لا تنشر الجمعيات المسئولة اعلانات توعية ومنتديات تتفاعل مع الشباب ، ولما لا يكون هناك رؤية من أهل البرمجة والتكنولوجيا ومحترفى مثل هذه التقنيات للتعامل الأمثل والأحسن لهذه المواقع .

وسائل الإعلام المختلفة

* أما على الصعيد الإعلامى فدوره هذيل ضعيف لا يرقى لحجم ما نتعرض له ، فعلى الرغم من عزوف أغلب الناس عنه إلاّ أنّه لا يزال له مفعول السحر فى التأثير وفى نقل الافكار وفى التربية والتنشئة فيجب على الدول العربية أن تعمل جاهدة على تفعيل دور هذه المؤسسة المهمة . فالاعلام فقد الصدق مع  شعبة ونحن الشباب ما زلنا فى مراحل التكوين والتشكل وللأسف الشديد عندما نرى من إعلامنا مثل هذه الامور فطبيعى ان نذهب  الى قنوات اخرى نستقى منها  ونعتمد عليها فى ثقافتنا ومعارفنا ، فلابد من تجديد الخطاب الاعلامى .

* الوصول إلى الشباب والتعرف على ما يدور بعقولهم ومحاولة الإجابة على تساؤلاتهم بإجابات صادقة مقنعة ولا تستهين بعقولهم ولا تستخف بهم ، فالشباب سواعد الامة ومصدر فخرها وعزها .

* الامتزاج فى التأثير والتأثر بين الشباب ورجال الدولة ،والتفاعل المباشر بينهما .

 

 

هذا والله أسأل أن يجعل أعمالنا خالصة في رضاه وأن ينفع بها وأن يصلح شأن أمتنا في الأمور كلها وينصرها على أعدائها داخلًا وخارجًا إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

<!--[if !supportFootnotes]-->

 


<!--[endif]-->

(<!--) سورة الأنعام آية: 153. 

المصدر: ( ) البخاري المظالم والغصب (2311) ، الترمذي الفتن (2255) ، أحمد (3/99). ( ) رواه البيهقي ج6/ 94 في السنن الكبرى ج11289 باب تحريم الغصب وأخذ أموال الناس. ( ) البخاري الرقاق (6049) ، الترمذي الزهد (2304) ، ابن ماجه الزهد (4170) ، أحمد (1/258) ، الدارمي الرقاق (2707).

عدد زيارات الموقع

12,499