حَسْبُك إِنّه الإمام الأكبر
هل يحاسب الإنسان على مالم يتكلم به؟
ما زال استخدام أسلوب الإثارة والتضليل والتشويه من بعض الإعلاميين مستمرا، بالأمس خرجوا علينا بمزايدة جديدة وتضليل جديد وتشويه جديد، ففى أحد البرامج وتحت عنوان" ما لم يقله شيخ الأزهر فى المانيا" وكأنّ الإعلامى وصى على فضيلة الإمام الأكبر، ويريد أن يحاسبه لا على ما قاله بل على مالم يقله !!!!!! ما هذا الإنحلال الأخلاقى، فلا انضباط فى الحوار، ولا التزام بأى معايير، ولا قيم ولا مثل، وأصبح الإعلامى تسيره أهواؤه ونزواته، فهو متحلل من كل التزام، خارج عن كل نظام.
تباً لأمثال هؤلاء الذين ينكرون ما يقوم به شيخ الجامع الأزهرويتربصون به .
وأقول: إن إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيف، فالشخص السيىء يظن بالناس السوء ويبحث عن عيوبهم، أمّا المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
هل يجوز أن يتكلم فى دين الله من ليس أهلا لذلك؟
لا يجوز أن يتكلم فى دين الله عز وجل إلاّ من له أهليه، لا أن يرمى التهم جزافا كما فعل ذلك الإعلامى ورميه التهم على صحيح الإمام البخارى، وعلى الأحاديث الواردة فى الردة، والأحاديث الواردة فى المرأة .
وعلى شباب المسلمين إحسان الظن بعلمائهم والتلقى عنهم وليعلموا أن مما يسعى إليه أعداء الدين الوقيعة بين شباب الأمة وعلمائها حتى تضعف شوكتهم وتسهل السيطرة عليهم فالواجب التنبه لهذا..........
اللهم احفظ علينا ديننا وأمننا
واجعلنا صالحين مصلحين.......آمين