تشير الدراسات السابقة والأدبيات المرتبطة بمجال التعليم المعتمد على التلميحات المرئية أن توظيف التلميحات بالمقررات والدروس التعليمية والبرامج التدريبية يعد أكثر فاعلية من التعليم والتدريب المعتمد على عرض الصورة كاملة للمتعلم والمتدرب دون تلميح يوضح له الجوانب المطلوبة.(أسامة هنداوي، صبري الجيزاوي، 2008، ص641).
ويرى محمد خميس (2007، ص 139) أهمية الدعم عند القيام بالتعليم والتدريب، وهذا الدعم يرتبط بالتوجيه والإرشاد المصاحب للتدريبات والتي تستهدف مساعدة المتدربين للوصول إلى الهدف، والأمر قد يتضمن تقديم تلميحات مكتوبة أو مسموعة أو مرئية، والهدف منها توجيه انتباه المتدرب نحو الأداء الصحيح.
والتلميحات المرئية هي جزء من الدعم التدريبي الذي يتلقاه المتدرب أثناء عملية التدريب، وهي تعينه على الأداء وإنجاز المهمة بصورة أكثر دقة، وهذه التوجيهات أو المساعدات تجعل المتدرب محورًا لعملية التدريب(هاني الشيخ، 2015، ص 10).
1- مفهوم التلميحات المرئية: تعرف سعاد شاهين (1987، ص 22) التلميحات المرئية بأنها العملية التي يتم من خلالها تركيز انتباه المتعلم على المثيرات الأساسية بالتميز عن الأهداف والمثيرات الأخرى.
ويعرف على عبد المنعم (2000، ص5) التلميحات المرئية بأنها موجهات الانتباه إلى المثير المراد توضيحه بهدف تمييزه وتسهيل مهمة التعلم وتحقيق أهداف العملية التعليمية.
وترى إيمان صالح (2013، ص 12) أن التلميحات المرئية بأنها عبارة عن توجيهات بصرية تساعد على جذب انتباه المتعلم للصفات المميزة للمفهوم.
ويهتم مادسن (2013) Madsen, et al عند تعريفه للتلميحات المرئية بجانب الاستخدام حيث يرى أنها وسيلة تستخدم لدعم التعليم من خلال توفير بيئة موجهة وداعمة وميسرة للتعلم ليتمكن المتعلم من الوصول إلى أهدافه بسرعة وبدقة.
ساحة النقاش