تتسم الحوسبة السحابية بمجموعة من الفوائد التي تجعلها متطلبًا للاستخدام والتوظيف بمختلف المؤسسات والجهات والأفراد، وبعد مطالعة ومدارسة عدد من الكتابات والدراسات: (ممدوح الفقي، 2013؛ محمد الهادي، 2014) و (Blue and Tirotta,2011; Viswanath & Saroj, 2012; Butin, 2013) يمكن عرض أهم تلك الفوائد وفق ما يلي:

أ- انخفاض التكاليف: فعملية استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية عملية منخفضة التكاليف؛ فلم يعد هناك حاجة ضرورية لشراء أجهزة كمبيوتر ذات مواصفات خاصة لتكون خوادم للمؤسسات أو الأفراد، بل يمكن لأي جهاز كمبيوتر بمواصفات تقليدية ومن خلال أي متصفح للويب الوصول للخدمات السحابية المختلفة، وأداء جميع المهام المطلوبة.

ب- سهولة الوصول إلى التطبيقات والخدمات: من خلال توظيف الحوسبة السحابية يمكن وصول المستخدمين إلى جميع التطبيقات والخدمات المتاحة على السحابة بكل سهولة ويسر ومن أي مكان وأي زمان عبر شبكة الإنترنت.

جـ- استمرار الخدمة من دون انقطاع: استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية يضمن للمستخدم العمل بشكل دائم من دون انقطاع؛ حيث تلتزم المؤسسة - مقدمة الخدمة التخزين السحابي- بالتأكد من أن الخدمة تعمل على مدار الساعة.

د- التوسيع والتطوير: تمكن الحوسبة السحابية المستخدم من إمكانية التوسيع والتطوير في الاستخدام من دون أي أعباء أو جهد.

هـ- التجارب والاختبارات: من خلال تطبيقات الحوسبة السحابية يمكن توظيف البُنى التحتية العالية التي تقدمها خدمات الحوسبة السحابية؛ للقيام بالاختبارات والتجارب العلمية.

و- التراخيص التشاركية: استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية لا تحتاج من المستخدمين تراخيص لاستخدام هذه التطبيقات والبرامج, فهي تستخدم بترخيص واحد من خلال المؤسسة صاحبة الخادم.