مفهوم التدريس المعاصر:
     التدريس المعاصر بمعناه الشامل هو عملية تربوية هادفة وشاملة تأخذ فى اعتبارها كافة العوامل المكونة للتعليم والتعلم، ويتعاون خلالها كل من المعلم وأخصائي تكنولوجيا التعليم والتلميذ والإدارة المدرسية والأسرة لتحقيق الأهداف التربوية المنهجية المطلوب تحقيقها.
     والتدريس المعاصر هو أيضاً عملية تفاعل اجتماعى وسيلتها الفكر والحواس والعواطف واللغة بمختلف صيغها التعبيرية اللفظية والحركة.(محمد حمدان، 1988، 103).
     والتدريس الفعال هو الذى يعتمد على بقاء أثر التعلم، ويساعد المتعلم على استخدام ما يتعلمه فى حياته اليومية.
     والتدريس المعاصر يعتمد فى منهجه على طرق تقنية للتدريس منها: " التدريس المبرمج – التدريس بالكمبيوتر – التدريس من بعد، وغيرها من الطرق، إلا أن هذه الطرق وغيرها تشتمل على طريقة رئيسية هي:
التدريس بوسائل تكنولوجيا التعليم:
إن علم تكنولوجيا التعليم من العلوم القديمة، فقدمه مرتبط بقدم التعليم ذاته، بعملية التعليم وجميع طرقها وأساليبها هى عبارة عن تكنولوجيا للتعليم، فجميع ما استخدمه الإنسان فى عملية تعليمه عندما يجد أنه يحتاج لعملية وتوضيح لشيء ما هو تكنولوجيا التعليم، فالكتابة على الأحجار والجلود وورق الباردى وغيرها ما هى إلا تكنولوجيا التعليم المناسبة لعصورها، فلكل عصر تكنولوجيا يوظفها فى تعليم أبناءه وبذلك تكون هى تكنولوجيا تعليم خاصة بهذا العصر، ثم تتقادم وتظهر وسائل وتكنولوجيا جديدة مناسبة لظروف العصر الجديد فيحاول توظيفها فى التعليم، وتتقادم ويظهر عصر جديد آخر وهكذا.