دراسة: "الواقى الشمسى" قد يسبب "السرطان"
AddThis Sharing ButtonsShare to FacebookShare to TwitterShare to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to المزيدوجد بحث جديد، أن الأستراليين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد مما كان يُعتقد في السابق، وأظهرت الاستنتاجات الأولية للدراسة أنه على السكان استخدام الواقي الشمسي على مدار اليوم، وليس فقط عند التعرض لأشعة الشمس الحارقة.
وأظهرت الدراسة أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية المرتفعة يتسبب في أضرار خطيرة ليس فقط على البشرة، ولكن يمتد تأثيرها أيضًا إلى الحمض النووي.
ويهدف البحث الذي أجرته الجامعة الوطنية الأسترالية، والمعهد الوطني لبحوث المياه، والغلاف الجوي بنيوزيلندا، إلى تحسين توصيات وكالات الصحة القديمة، حول الحماية من أشعة الشمس، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي الوقت الحالي، يُنصح بوضع الواقي الشمسي عندما يصل مؤشر الأشعة فوق البنفسجية إلى 3 أو أكثر، ويُحتسب المؤشر من قبل وكالات الصحة الدولية التي تقيس الحد الأقصى لشدة إشعاع الشمس، والتي عادة ما تكون في أعلى مستوياتها بين الـ10 صباحًا والـ3 بعد الظهر.
لكن النتائج التي قاست متوسط ناتج الأشعة فوق البنفسجية طوال يوم كامل فاجأت الباحثين، الذين أجروا قياسات على الأشعة فوق البنفسجية في مناخين مختلفين بشكل كبير في جنوب نيوزيلندا وأستراليا.
ووجد الفريق أن مدنًا مثل ملبورن، شهدت انخفاضًا طفيفًا يومين في السنة، حيث لم يكن هناك ما يكفي من الأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن تتسبب بحروق الشمس، وكلما ذهبوا إلى الشمال، أصبحت الأرقام مقلقة بشكل أكبر.
وكشفت الدراسة أيضًا عن أن أصحاب البشرة الأوروبية، يحتاجون بين 45 دقيقة وساعة للتعرض لحروق الشمس، وحتى أقل من ذلك لإتلاف الحمض النووي.
أما أصحاب البشرة الناعمة للغاية، فيمكن أن تحدث هذه الحروق في غضون 30 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس، بما في ذلك في منتصف فصل الشتاء.
ويعتقد كثيرون أنهم في مأمن من الخطر في الأجواء الباردة، لكن الوجه واليدين، معرضان للخطر، حتى لو كانت درجة الحرارة منخفضة في الخارج، لذلك من الضروري الامتناع عن التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل، واستخدام الواقي المناسب على مدار العالم.
ساحة النقاش