دراسة.. «الحر» يصيبنا بالتوتر والعنف!

الحر هو المتهم الأول فى معاناتنا ومتاعبنا خلال فترة الصيف‪.‬ هذا ما أكدته دراسة بولندية تحت عنوان «أحزان الصيف»، حيث ذكرت أن الحر يلعب دورا أساسيا فى ارتفاع معدل هرمون التوتر فى الجسم، وبالتالى يتسبب فى تزايد مطرد فى معدلات التوتر والعصبية التى تؤدى إلى العنف والغباء، وربما الانتحار فى بعض الأحيان.

وأشار فريق بحثى من جامعة بوزنان البولندية للعلوم الطبية إلى أن هناك الكثير من الأدلة التى تؤكد هذا الاكتشاف، والذى يتعارض جذريا مع الاعتقاد السائد بأن الصيف يصاحبه شعور بالراحة والهدوء.

وأشارت الدراسة، التى نشرتها صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، إلى أن المعلومات الأولية التى تربط بين الحر والعنف استندت إلى دراسة إحصائية لمعدلات الجريمة، فمعدل الجريمة يرتفع فى الأغلب خلال فترة الصيف، خاصة عندما ترتفع درجات الحرارة عن معدلاتها التقليدية. وبرصد سريع لتأثير الحرارة المرتفعة على الدورة الدموية للإنسان، نجد أن الحرارة العالية تتسبب فى زيادة ضربات القلب وزيادة إفراز هرمون التيستوستيرون وزيادة معدلات الحرق فى الجسم، وهو ما يتسبب فى إثارة الجهاز العصبى، ويصعب الحفاظ على نظام ثابت فى النوم ليلا، وبالتالى يميل أغلب الناس للعصبية والعنف.