دراسة: كراهية الجسد تبدأ من مواقع التواصل الاجتماعي AddThis Sharing Buttons Share to FacebookShare to TwitterShare to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to المزيد طباعة صورة أرشيفية صورة أرشيفية مارسيل نظمي dostor.org/1648374 وضعت مواقع التواصل الاجتماعي، الناس فى سباق مع الزمن لمواكبة خطوط الموضة والحصول على أشكال السعادة التي يجدونها فى حياة الآخرين. ووجدت دراسة نشرتها صحيفة "الديلي ميل"، بأن 70% من النساء البالغات و40% من الرجال البالغين، يقولون إنهم شعروا بضغوط من التلفزيون والمجلات للحصول على جسد مثالي. وتقول الدراسة، إن حالات الانبهار التي تجتاح أدمغة القابعين خلف شاشات الأجهزة ومراقبة حسابات الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر سلبًا بعد مرحلة الانبهار وتؤدي إلى اهتزاز ثقة هذا المتفرج حين تبدأ المقارنات ويصبح الهدف أن تكون «مثل فلان» فى الوقت الذي تعاني فيه من الترهل أو الكبر أو إصابة ما، فيبدأ الشعور بالإحباط والحسرة يتسلل إليك لعدم قدرتك على مواكبة "فلان"، ثم تدور فى فلك البحث عن هذا المنتج يستخدمه سواء ملابس أو ماكياج أو أي من وسائل التجميل للوصول إلى الكمال المزعوم. وتعتبر الدراسة أن احتقار الجسد والمظهر العام يصل له الإنسان حين يسعى إلى الوصول لنموذج ما وحين يخفق سيشعر بالاحتقار لذاته واعتبار نفسه فاشلًا وغير مميز. وينصح الخبراء بعدم الانجراف وراء هذه المشاعر وعدم الحكم على الآخرين بهذه السطحية، فما يبدو كاملًا يحمل الكثير من النقائص، وأن الأفضل هو التركيز على النفس ومحاولة تطويرها على أرض الواقع والأفضل الاندماج فى الحياة مع البشر الحقيقيون والتنازل عن الجلوس بالساعات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تفصلنا عن الحياة وتزيد من فرص احتقار النفس والجسد.
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,774,158
ساحة النقاش