دراسة: الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالإكزيما
AddThis Sharing ButtonsShare to FacebookShare to TwitterShare to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to المزيدالأكزيما هو مرض جلدى يصيب الأطفال الصغار فى مرحلة مبكرة من أعمارهم، ويظهر على هيئة احمرار فى الجسم، ويتم استثارتها بالحكة التى تظهر وتتسبب فى التهيج الجلد ولديها بعض الأنواع منها الأكزيما المزمنة.
وأثبتت الدراسات الحديثة وفقا لموقع theguardian أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالأكزيما لدى الأطفال، كما توصى منظمة الصحة العالمية بأن يتم تغذية الرضع فقط من لبن الثدى لمدة ستة أشهر، حتى يتم حمايتهم من الإصابة بالعدوى ومنع الحساسية وتوفير المغذيات والطاقة.
ولكن العديد من الأمهات يتخلين عن هذه الممارسات بعد ولادة طفلهن مباشرة، فالمملكة المتحدة على سبيل المثال تعد واحدة من من أدنى معدلات الرضاعة الطبيعية فى العالم، حيث إن 1% فقط من الرضع يرضعون رضاعة طبيعية خالصة لمدة ستة أشهر كاملة.
ويقول الخبراء: إن الدراسة الأخيرة تسلط الضوء على فوائد حليب الثدى، حيث إن الرضاعة الطبيعية تخفض بنسبة 54% خطر الإصابة بالإكزيما عند المراهقين.
وكشفت الدراسة أن الأطفال الذين يتعرضون للمضادات الحيوية فى السنة الأولى أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما، وهذا ما دفع الأطباء فى الجهات البحثية إلى إعطاء برامج تدريبية للأم خاصة بأهمية الرضاعة الطبيعية.
يذكر أن الأكزيما أقل شيوعا فى بيلاروس وأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، وهذا يعنى أن الآثار الوقائية للرضاعة الطبيعية لا تظهر أهميتها فى تلك البلدان بشكل كبير.
ساحة النقاش