دراسة: التقليل من ساعات نوم المراهق يعرضه للإدمان
صورة أرشيفية شيماء دهب dostor.org/1513889يواجه المراهق العديد من التحديات، التي تمنعه من النوم عدد ساعات كافية، أو الحصول على نوم جيد، منها استخدام أجهزة الكمبيوتر، والتليفون المحمول.
دراسة حديثة تمت بولاية فيرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية، أظهرت أن الأطفال والمراهقين يحتاجون للنوم أكثر من البالغين.
ووجد الباحثون روابط مدهشة بين عدم كفاية النوم ومجموعة من النتائج السلبية في المراهقين، بما في ذلك تعرضهم السمنة، وضعف الأداء المدرسي، والمشاكل السلوكية، واستخدام المخدرات.
ووفقا لموقع drugabuse، أظهرت دراسة طولية أجريت عام 2012 للشباب (متوسط العمر 14 عاما ) في مقاطعة فيرفاكس أحد مقاطعات فيرجينيا أن مدة النوم الأقصر ترتبط بارتفاع معدل الخلل في سلوكيات الطلاب على سبيل المثال، كان الطلاب الذين يحصلون على 6 ساعات من النوم في الليلة الواحدة تزداد احتمالية استخدامهم للمخدرات 3 أضعاف بالمقارنة بمن حصلوا على 9 ساعات.
كما أضافت الدراسة أن المخ يحدث به تغيرات بمجرد نقص ساعات النوم مما قد يهيئ الشخص أكثر ويجعله على وضع الاستعداد لتعاطي المخدرات والإدمان.
واختتمت الدراسة أنه يجب على الوالداين أن يكونوا على علم بمدى أهمية حصول أطفالهم المراهقين على عدد ساعات كافية من النوم كل ليلة، كعامل وقائي ضد تعاطي المخدرات وكذلك الآثار السلبية الأخرى على صحتهم ونجاحهم.
ساحة النقاش