اضطراب ما بعد الصدمة يرجع إلى «الجينات»
AddThis Sharing ButtonsShare to FacebookShare to TwitterShare to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to المزيد رنا القاضيكثيرا ما يعاني الأفراد الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، والذي يحدث نتيجة التعرض لبعض المواقف الصعبة المتمثلة في الاعتداء والاغتصاب أو وفاة أحد الأشخاص، وفقا لموقع "health day".
وأوضحت الدراسة، نشرت على الموقع اليوم السبت، أن اضطراب ما بعد الصدمة يؤثر على نفسية الفرد، والذي قد يؤدي إلى تدميره عاطفيا، لكن الأبحاث الجديدة أشارت إلى أن هناك جينات تساعد على تحديد ما إذا كان الفرد يعاني من الاضطراب أم لا، ما يساعد على التبكير في العلاج.
وترجع الإصابة بالاضطراب إلى بعض الجينات الوراثية، حيث هناك أفراد لا يصابون بها رغم تعرضهم لنفس المواقف، إضافة إلى أن خطر الإصابة بها يزداد لدى النساء أكثر من الرجال. بحسب الدراسة.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض الأفراد قد تكون مصابا بأمراض نفسية بنسب ضئيلة، لكن الصدمات قد تزيد من فرصة الإصابة، مشددة على أهمية علم الوراثة المساعد في تحسن حالة المرضى وتطور الأساليب العلاجية.
أوضحت أنها تزيد من فرصة الإصابة ببعض الأمراض الجسدية المتمثلة في "أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والخرف"، إضافة إلى أنهم أكثر عرضة للانتحار أو تعاطي المخدرات، مشددة على ضرورة الفصل ما بين علم الوراثه المسبب لاضطراب ما بعد الصدمة، وعلم الوراثة للمصابين بالأمراض الأخرى.
ساحة النقاش