الزهايمر والسرطان نتيجة لتناول الفول الساخن المعبأ فى أكياس بلاستيك أو ألومنيوم

دراسة: الزهايمر والسرطان نتيجة لتناول الفول الساخن المعبأ فى أكياس بلاستيك أو ألومنيوم

حذرت سماح إبراهيم خبيرة سلامة الغذاء، ومساعدة مدير الصحة والسلامة الغذائية بإحدى الشركات المصرية الكبرى، والحاصلة على ماجستير من المملكة المتحدة فى تطبيق مواصفات آيزو 22000 فى المطاعم المصرية، مجددا من الخطورة البالغة لتناول المواد الغذائية الساخنة بعد تعبئتها فى أكياس بلاستيكية، واستخدام أوانى الطهى المصنوعة من الالمونيوم غير المعالج حراريا.

وقالت إبراهيم، إن هناك بلاداً كثيرة أغلبها من الدول المتقدمة، اتجهت نحو الاستغناء عن استخدام الأكياس البلاستيكية فى التعبئة بصفة عامة، ورفعت الألمونيوم غير المعالج حراريا ومنعت استخدامه فى الطهى، مشيرة إلى أن انتشار ظاهرة تعبئة المواد الغذائية الساخنة فى أكياس بلاستيكية خاصة الأكلات الشعبية وفى مقدمتها الفول المدمس، يرفع من نسبة احتمال الإصابة بأمراض الكبد، وهو الاحتمال الذى يتضاعف بالإصابة بمرضى السرطان والزهايمر عند استخدام أوانى الألمونيوم غيرالصحية.

وأشارت، إلى ما أثبتته الدراسات من انتقال مواد عضوية سامة من البلاستيك و الألمونيوم بفعل الحرارة إلى المواد الغذائية المعبأة بداخلها أو المطهية فيها ، مؤكدة أن هذه المواد ذات تأثير سام على الكبد، حيث تدفع بوظائفه للفشل، خاصة وظائفه المرتبطة بالطاقة ومخزن الإنزيمات٠

وأوضحت، أنه مع جهل الكثيرين بتلك الأضرار الصحية فإنهم يقومون بشراء العديد من الأكلات الشعبية، وهى شديدة السخونة فى أكياس بلاستيكية، موضحة أنه عند وضع بعض الإضافات الغذائية عليها كالشطة، والكمون ، الليمون، البصل الثوم، فإن ذلك الضرر يقل بدرجة محدودة، لكنه لا ينعدم .

وتابعت خبيرة سلامة الغذاء قائلة، إن ذلك لايعرض الجسم للضرر فقط، بل إنه يحرمه من قيمة غذائية عظمى تتميز بها تلك الأكلات الشعبية دون غيرها من الوجبات، لافتة إلى أن الفول عند تدميسه يحتوى على 119 سعرا حراريا منها دهون مشبعة ودهون غير مشبعة، وكوليسترول، وصوديوم، وبوتاسيوم، وكربوهيدرات، وألياف لازمة للجسم، وبروتين، وفيتامين أ، وكالسيوم،وحديد،وفيتامين ج وبالنسبة للفول المعلب فإن العلبة ذات وزن تقريبا 100 جرام تحتوى كمكونات رئيسية على مياه، بروتين، كربوهيدرات، ألياف، سكريات، ومجموعة من المعادن، والفيتامينات ودهون.

ونوهت، إلى قيمة الفول الغذائية المرتفعة، مثله فى ذلك مثل سائر البقوليات ، لإحتوائها على نسبة كبيرة من البروتين جعلها بديلا إقتصاديا عن اللحوم، بالإضافة إلى فائدته فى عملية التمثيل الغذائي لاحتوائه على فيتامين بى واحد، وعنصر الحديد اللازم والضرورة لنقل الأكسجين في الدم، ولذلك فإنه مفيد فى حالات الحمية الغذائية لأن به نسبة جيدة من البروتين والفيتامين، اللذان يعوضان الجسم عن قلة السعرات الحرارية حال اتباع رجيم غذائى.

أشارت إبراهيم إلى، أن الطعمية والتى تعتبر الأكلة الشعبية الاولى فى مصر، فإن الفائدة الغذائية للقرص الواحد منها تعادل 100 جرام سعر حراري، وهى تحتوى على الدهون المشبعة وغير المشبعة والكوليسترول، والصوديوم، والسكر، والالياف، وفيتامين أ، وكالسيوم، وحديد، كربوهيدرات، وفيتامين ج ، فيما تبلغ القيمة الغذائية للكشرى أحد أكثر الأكلات الأكثر شعبية في مصر إلى 270 سعرا حراريا للكوب الواحد الذى يعادل وزنه 160 جراما، وذلك لاحتوائه على العديد من المكونات اللازمة للجسم ، مقسمة إلى دهون مشبعة وأخرى غير مشبعة، وكوليسترول وصوديوم، وبوتاسيوم وكربوهيدرات، والياف، وسكر، وبروتين وفيتامين أ، وفيتامين ج، وحديد، وكالسيوم.