رسالة ماجستير تكشف تخريب الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الفاطمي بكاترين
الأربعاء 31/أغسطس/2016 - 01:19 م
كشفت رسالة ماجستير للباحث الأثرى أسامة صالح إبراهيم، والتي كانت بعنوان "الآثار البيزنطية والإسلامية بسانت كاترين"، قيام الاحتلال الإسرائيلى وقت احتلال سيناء بحفريات عشوائية في مكان المسجد الفاطمى الرابع الذي استدل على موقعه ضمن المساجد الفاطمية.
وأضاف الباحث أسامة صالح، أن الكيان الصهيونى قام بتخريب متعمد للجامع الفاطمى الرابع الذي استدل على مكانه، حيث قام الاحتلال الإسرائيلى بتخريب متعمد لأرضية الجامع عن طريق حفريات عشوائية قاموا بها، مشيرا إلى أن جامع ضمن مجموعة مساجد فاطمية أنشئت في سانت كاترين. وأوضح صالح الرسالة حددت موقع منطقة فيران الجديدة التي جاء ذكرها في كتابات كرسى الشمع الموجود داخل دير سانت كاترين، علاوة على تحديد الفترة الزمنيه التي شهدت دخول أفراد قبيلة الجبالية الإسلام والتي جاءت على مرحلتين الأولى في العصر الفاطمى والثانية في أعقاب دخول العثمانيين لمصر سنة 1517م و912 هجرية.
وتناول الباحث أسامة صالح، في رسالته الأطلال الأثرية بمدينة سانت كاترين في العصرين البيزنطى والإسلامى، حيث استعرض الباحث تاريخ مدينة سانت كاترين من نشأتها وحتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادى وأهم القبائل العربية التي سكنت تلك المنطقة.
ثم تناول الباحث الأطلال البيزنطية التي تحتفظ بها مدينة سانت كاترين في أوديتها وعلى قمم جبالها ومنها قلايات الرهبان في الفترة المسيحية المبكرة وبقايا الكنائس والأديرة ومعاصر النبيذ.وقد تم مناقشة الرسالة بكلية الآداب جامعة طنطا،عن طريق لجنة الحكم والمناقشة المشكلة من كل من الدكتورة سحر محمد القطرى أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة طنطا، والتي أشرفت على الرسالة والدكتورة سلوى بكر أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بجامعة طنطا والدكتورة هبه محمود سعد أستاذ الآثار الإسلامية بكلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية والدكتورة صفاء سمير أبو اليزيد أستاذ مساعد الآثار اليونانية والرومانية جامعة طنطا.
ومنح الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف والتوصية بالطبع على نفقة الجامعة وتداولها مع الجامعات الأخرى.
وأشاد الباحث أسامة صالح، بمساعدة دير سانت كاترين والأنبا دميانوس مطران دير سانت كاترين للروم الأرثوذكس ورهبان الدير في رسالة الماجستير، كما وجه الباحث شكرا خاصا لأفراد قبيلة الجبالية وحراس الآثار بسانت كاترين.
ساحة النقاش