اقترح باحثون طريقة بديلة لتوليد حقول مغناطيسية فائقة الشدة، يمكنها أن تتغلب على العوائق التي تمنعنا من استغلال تأثير فاراداي لتحقيق الفائدة القصوى منه. وهناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث والتجارب لاختبار هذه الطريقة.
تأثير فاراداي
خلال سعيهم لتسخير القوى الناجمة عن تأثير فاراداي، التي يمكن لها أن تسمح بالحصول على مستويات أفضل من التحكم والإدارة لعمليات الاندماج النووي، إلى جانب العمليات الفيزيائية الفلكية في المختبرات، يقترح باحثون طريقة جديدة لتوليد حقول مغناطيسية أشد قوة مما سبق.
تم اكتشاف تأثير فاراداي، الذي يعرف أيضاً بظاهرة الدوران المغناطيسي، لأول مرة من قبل مايكل فاراداي في 1845، الذي أظهر تفاعلاً غريباً بين الضوء والحقل المغناطيسي. من حيث المبدأ، يمكن للموجة الكهرطيسية، كالضوء المرئي الذي ينتقل عبر وسط غير ممغنط، وليكن الماء، أن تتأثر بوجود حقل كهرطيسي مستمر. حيث يتسبب الحقل المغناطيسي لمستوى استقطاب الموجة، أو لاتجاهها الهندسي، بالدوران.
من ناحية أخرى، إن كانت هذه الموجة الكهرطيسية تمر عبر وسط ممغنط عندما يتغير استقطابه، فإنها تولد حقلاً مغناطيسياً قوياً. كلما كانت الموجة الكهرطيسية أشد قوة، كلما كان الحقل المغناطيسي أشد قوة بدوره.
شاهد الفيديو أدناه الذي يظهر هذه كيفية عمل هذه الآلية.
ساحة النقاش