شامبليون ليس أول من فك رموز حجر رشيد

ميديا

الجمعة, 19 أغسطس 2016 14:16 Share Tweet 1 0

كتبت - أمل الجابي

قالت إيناس الشافعي الباحثة الأثرية، إن هناك حقائق كثيرة في التاريخ فسرها المؤرخون والأجانب بطريقة خاطئة مثل اكتشاف حجر رشيد الذي تصدر قائمة اكتشافه شامبليون، مثلما يعتقد البعض.

وأكدت خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على الفضائية الأولى المصرية"، اليوم الجمعة، أن أحدث النظريات تقول إن شامبليون تعلم القبطية واللغات القديمة علي يد راهب مصري قبطي يدعى يوحنا الشفتشي، صحبته الحملة الفرنسية معها إلى باريس مكافأة له على مجهوداته التي قدمها لهم أثناء وجودهم في مصر.

وتابعت الباحثة، أنه جاء بعد يوحنا المصري طبيب عيون  يدعى توماس يونج من إنجلترا يعرف 14 لغة قبل أن يفك شامبليون حجر رشيد بخمس سنوات، وهو من توصل الى سبعة حروف من حروف حجر رشيد الهيروغليفية.

وأضافت أن توماس كان يراسل المركز الفرنسي الذي يعمل به شامبليون في باريس، وبعدها أضاف شامبليون 13 حرفًا للسبعة حروف التي اكتشفها يونج، مشيرة إلى أن سبب اهتمام العلماء الأوروبيين بتعلم اللغة المصرية، هو أن البرديات كانت أكثر قيمة عن غيرها من التماثيل من الناحية الأثرية.

ونوهت الباحثة الأثرية إيناس أن حجر رشيد كان بمثابة رقم سري لكل العلوم الموجودة حاليًا، مثل الطب والصيدلة، وكان أيضا سببًا رئيسيًا في بناء حضارة ونهضة أوروبية عملاقة.

شاهد الفيديو..

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 82 مشاهدة
نشرت فى 19 أغسطس 2016 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,776,984