السياحة البيئية ضرورة.. بمشروعات إقليم القناة
0 25 طباعة المقال د.مجدى علامحذت دراسة علمية حديثة من غياب المكون السياحى فى مخطط تنمية إقليم قناة السويس، داعية إلى استغلال إمكانات أربعة أماكن لخدمة السياحة فى الإقليم هي: رأس سدر والملاحة والعين السخنة، علاوة على جزيرة بين القناتين لإقامة أكبر منطقة سياحية فندقية تنافس مضيق البوسفور الذى يربط بين أسيا وأوروبا.
الدراسة بعنوان «السياحة المستدامة فى إطار تنمية قناة السويس»، وهى دراسة تطبيقية على المسار من شرق بور سعيد حتى محمية الزرانيق، وتقدم بها الباحث تامر أبو الدهب لنيل درجة الدكتوراه من جامعة قناة السويس.
أكدت الدراسة التنوع والثراء الفريد فى العناصر التراثية التى يتمتع بها الإقليم من موارد طبيعية ومناطق تاريخية ومحميات طبيعية وأهميتها فى التنمية الشاملة، وكشفت عن عدم التركيز على المكون السياحى فى تنمية المحور بشكل كاف أو مواز للاهتمام الذى نالته أنشطة التنمية الأخرى.
وكشفت الدراسة أيضا عن أن التخطيط الحضرى لمنطقة بور سعيد وساحل البحر المتوسط شرق وغرب القناة لا يتضمن منتجعات سياحية بيئية أو سياحة الرحلات الشاطئية أو غيرها من أنماط الأنشطة السياحية.
كما كشفت غياب التوازن بين المكونات السياحية والصناعية والعمرانية قى إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة فى الوسط ومشروعات شرق بور سعيد فى الشمال، وامتداد أفق التوسع التنموى حتى رأس سدر جنوبا، وكذلك عدم الاتجاه إلى التوسع فى إنشاء الفنادق البيئية فى المناطق المقترح إقامة فنادق بها.
الدراسة أشرف عليها د. مجدى علام المستشار الأول بوزارة البيئة، وأستاذ الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق بجامعة عين شمس.
ساحة النقاش