دراسة: التوحد أسرع أمراض الاضطرابات انتشارا فى العالم
الإثنين 25-07-2016 10:09 | كتب: أ.ش.أ | 2 0Tweet 0 مرض التوحد - صورة أرشيفيةأكد مسؤولون أمريكيون أن مرض التوحد يُعد من أمراض الاضطرابات الأسرع انتشارا في العالم، وأن هذا الوباء سوف يُحدث انقلابا في أنظمة الحماية الاجتماعية.
أخبار متعلقة
-
قرينة حاكم الشارقة تزور «العباسية»: أبحاث مرض التوحد العلمية ضرورة
-
تصوير الوجه ثلاثي الأبعاد يكشف مبكراً عن مرض التوحد
-
دراسة: أملاح الأعصاب عند الولادة تسبب مرض التوحد
-
دراسة: التهابات المخ قد تؤدي إلى مرض التوحد
وأوضحت دراسة أُجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن عدد مرضى التوحد ارتفع خلال السنوات العشر الماضية من طفل من بين ألفين و500 طفل في عام 1970، ثم طفل من بين 500 طفل في عام 2000، ليصل إلى طفل من 45 طفلا، ما يشير إلى أن هذه الأرقام مُقلقة ومُنذرة بالخطر.
وأشارت الدراسة التي أجراها «مركز التوحد» في 2014 إلى أن ما يقرب من 500 أسرة لديها مريض بالتوحد، وأن 77.4% منهم لم يتعرضوا للعلاج في السن المطلوبة، فهذا العلاج يحتاج إلى سرعة وعناية صحية واجتماعية وميزانية.
وأوضح الخبراء في المركز أن سبب هذا المرض ليس فقط مرتبطا بالجينات الوراثية، وإنما هناك أسباب أخرى، منها تعرض المرأة الحامل للمبيدات الحشرية، وهذا ما لاحظه الباحثون في جامعة «هارفارد» لدى 100 ألف ممرضة الأكثر تعرضا لتلوث الهواء، ما يضاعف من تعرض أطفالهن للتوحد، بالإضافة إلى الرصاص والمبيدات الحشرية، مشيرين إلى أن العلاج يتكلف ألفا ونصف يورو شهريا في المتوسط، وأن هناك أسرا ليست لديها الإمكانيات لتلقى هذا العلاج.
ساحة النقاش