دراسة: جينات الأخطبوط ليست من هذا العالم
الثلاثاء 28-06-2016 12:12 | كتب: دويتشه فيله | 8 0Tweet 0 الاخطبوط تصوير : آخرونتوصلت دراسة علمية نشرتها دورية «نيتشر» العلمية المتخصصة إلى أن الأخطبوط يمتلك بعض الجينات التي تُظهر مستوى مذهلاً من التعقيد، ذلك أنه يتكون من 33 ألف بروتين، وهو عدد يتجاوز بكثير ما لدى الجينات البشرية.
أخبار متعلقة
-
تمساح وأخطبوط على رمال رأس البر.. «دى مسابقة نحت»
-
«الأخطبوط» يكمل يدخل عامه الـ22 وسط اهتمام أغلب الأندية الكبرى
-
بالفيديو.. اكتشاف أخطبوط يمكث في مكانه 4 أعوام دون حراك لحماية صغاره
ويسعى باحثو علوم الأحياء البحرية الذين أشرفوا على هذه الدراسة إلى فهم تسلسل الحامض الأميني «دي. إن. إيه» للأخطبوط بشكل أفضل، ومن خلال فك شفرة الحامض الأميني للأخطبوط، اكتشف العلماء أنه لا يشبه أي حيوان على كوكبنا هذا.
وكانت دراسة سابقة أجراها الدكتور كليفتون راجزديل، من جامعة شيكاجو الأمريكية، قد كشفت عن أن الأخطبوط لا يمكن مقارنته، حتى بالرخويات الأخرى، خاصة عندما ينظر المرء إلى أذرعه الثماني، وحجم دماغه الكبير، وقدرته المذهلة في حل المشاكل، والتي تميزه عن بقية الحيوانات.
ويقول راجزديل، حسبما ينقل موقع «ساينس وورلد ريبورت» الإلكتروني: «قال الباحث البريطاني في علم الحيوانات، الراحل مارتين ويلز، إن الأخطبوط كائن فضائي. وبهذا، فإن دراستنا هي أول وصف للتسلسل الجيني لكائن فضائي».
وأضاف باحثو جامعة شيكاجو أن التسلسل الجيني للأخطبوط مليء بما يُسمى «الجينات القافزة»، وهي تلك الجينات القادرة على إعادة ترتيب نفسها في السلسلة، وما يزال دورها غير واضح للعلماء، لكن ما هو معروف عنها حتى الآن هو أنها قادرة على تنظيم طريقة التعبير عن الجين، وأنها تؤثر بشكل كبير على الهيكلية الجينية.
حول ذلك توضح الباحثة كارولين ألبرتن، التي شاركت في كتابة الدراسة، بالقول: «باستثناءات قليلة، فإن جينات الأخطبوط تمتلك نفس صفات ومميزات جينات الحيوانات اللافقارية، ولكن أُعيد ترتيبها بشكل كبير، وكأنها وُضعت في الخلاط».
ساحة النقاش