جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
في أحدث دراسة بحثية حول المرأة المصرية 55% من سيدات القاهرة والدلتا متفائلات بالمستقبل |
|
4/22/2016 8:11:51 AM |
|
|
|
اكتشفت أحدث دراسة بحثية عن المرأة المصرية بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيه أن هناك نطرة إيجابية لسيدات مصر حول تحسن الاقتصاد مشيرة إلي 55% من سيدات القاهرة والدلتا يتوقعن تحسن الاقتصاد بينما هناك 41% من السيدات يتخوفن من الإرهاب و33% من ارتفاع أسعار السلع الغذائية. تقول رشا سلطان مديرة القسم الكيفي في شركة نيلسن شمال إفريقيا التي أعدت الدراسة البحثية بالتعاون مع شركة سي سي بلس أن أحد أهم النتائج هو استمرار وجود النظرة الإيجابية للسيدات بشأن مستقبل البلاد في المرحلة القادمة وذلك بالإضافة للنتائج الأخري المتوقعة مثل زيادة دور المرأة في صنع القرار بالأسرة. أشارت إلي أنه بالرغم من أن الإنفاق علي الأغراض المنزلية يستحوذ علي اهتمام النساء وكذلك الاستثمار في التعليم والتركيز علي التكنولوجيا كوسيلة لتمكين المرأة في التنمية أيضاً إلا أن أكثر من ثلث السيدات قلن إنهن يستخدمن التكنولوجيا وأكثر من 70% منهن قلن إن فيس بوك هو وسيلة التواصل الأولي لهن أكدت "سلطان" أن نسبة السيدات في مصر تبلغ أكثر من النصف أي أكثر من الرجال ويؤثرن في عملية صنع القرار بنحو متزايد إذ تري السيدات يتخذن القرارات الرئيسية ليس في الأسر الصغيرة فقط وإنما أصبح المحيط العام أيضاً كما أن فهم العوامل التي كونت هذه القرارات هو شيء هام في مستقبل مصر وسيسهم كثيراً في فهم ما ستكون عليه الدولة خلال السنوات القادمة. أوضحت أن النتيجة التي يمكن أن نستنتجها من هذا البحث أن هناك تطوراً في الطريقة والأسلوب التي تفكر بها السيدات بمصر علي نحو إيجابي بالإضافة إلي أن أولويات المرأة اليوم هو التغيير فهن يركزن أكثر علي التكنولوجيا والتعليم العالي والحاجة للحصول علي وقت ونقود للاستمتاع بالأشياء التي يحبونها. إن دور المرأة أصبح مؤثراً في المجال العام فلدينا المزيد من النساء في البرلمان.. كما أن المرأة أثبتت نفسها بمجالات شتي في مكان العمل. وأصبحت أكثر استقلالاً علي المستوي الاقتصادي وتبوأت مكانة أفضل تعليماً مما جعلها أكثر تمكيناً. ويحتاج ذلك إلي أن ينعكس في طريقة مخاطبتنا لهن والحوار معهن. علي صعيد متصل تضمن البحث الإشارة إلي ثلاثة أنواع من السيدات ذات ميول مختلفة. فمنهن "الطموحات". و"الملتزمات بالتقاليد الأسرية". و"المحبات للمرح".. وعلي الرغم من أن الأسرة تلعب دوراً هاماً في تكوين المرأة بشكل عام. إلا أن أشياء أخري يجب أخذها في الاعتبار للوصول والتفكير في تعريف القرارات المأخوذة. فنجد بالبحث.. ان ربع السيدات "طموحات" بالنسبة لخيارات العمل والتعليم التي يأخذنها. كما أنه بالنسبة لهن فإن الأمان الوظيفي هو أكثر ما يقلقهن.. حيث تتمحور قرارات الشراء الخاصة بهن حول تقديم خيارات تعليمية أفضل لأطفالهن وأوضاع مالية آمنة لأسرهن.. كما انهن من أكثر فئات المجتمع استخداماً للتكنولوجيا. وأكثر من نصفهن يعتبرن أن التكنولوجيا جزءاً كبيراً من روتينهن اليومي. أما النوع الثاني "الملتزمات بالتقاليد الأسرية" ويمثلن 36% من السيدات في مصر. فيدفعهن الشغف لتلبية احتياجات الأسرة. ويعتبر هذا هو أولوياتهن والجانب الأكثر أهمية في حياتهن.. كما أن أسعار الطعام هي أكثر ما يقلقهن. حيث ينفقن أغلب الدخل الأسري علي المنتجات المنزلية.. وشغفهن تجاه الأسرة يمتد للجيران أيضاً. حيث إن 80% من "الملتزمات بالتقاليد الأسرية" يشعرن بالمسئولية تجاه دعم ومساعدة المجتمع الذي يعشن فيه ويضعن ذلك في الحسبان. وربما أكثر شيء مفاجيء هو أن "المحبات للمرح" ــ وهو النوع الثالث ــ يمثلن أكبر فئة في المجتمع.. وهن الشغوفات للحياة وأكثر ما يسعدهن هو السفر والقراءة ومقابلة الأصدقاء وأكثر من ذلك. حيث إن النجاح يعني بالنسبة لهن قدرتهن علي إدخار المال لإنفاقه علي هواياتهن التي يحبونها ولهذا يقوم 14% منهن بتوفير النقود شهرياً.. كما أن أغلبهن سيقوم بتقليل ما ينفقنه علي الماركات التي اعتدن شراءها وسيستخدمون منتجات أقل من نفس المنتج. باستثناء "المحبات للمرح" اللاتي يفضلن أن يقللن من فواتير الكهرباء وفواتير الهاتف المحمول. حتي ينفقن نقوداً أكثر علي أنشطتهن في أوقات الفراغ.
|
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق
الدكتورة/سلوى عزازي
ساحة النقاش