<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->

دراسة إيطالية تؤكد: لوحة «إوز ميدوم» بالمتحف المصرى «مزورة»

الشروق نشر فى : الجمعة 3 أبريل 2015 - 8:24 ص | آخر تحديث : الجمعة 3 أبريل 2015 - 8:24 ص

صدمة فى عالم المصريات بعد تصريحات رئيس البعثة.. وتيرادريتى: اللوحة التى يصفها العلماء بـ«موناليزا الفن المصرى» مرسومة فى القرن الـ19.

أثارت الدراسة التى قام بها باحث الآثار فرانشيسكو تيرادريتى بجامعة «إنا كور» الإيطالية ومدير البعثة الأثرية الإيطالية فى مصر، والتى أعلن من خلالها عن اعتقاده بأن لوحة «إوز ميدوم» الشهيرة الموجودة فى المتحف المصرى بالتحرير مزيفة وليست آثرية وتم رسمها فى القرن الـ19 ــ حالة من الصدمة والجدل داخل الأوساط الأثرية العالمية والمصرية.

 

وأعرب الأثرى كريس نانتون بمركز البحوث الأمريكى عن صدمته فى رأى فرانشيسكو عن اللوحة، التى يصفها العلماء بـ«موناليزا الفن المصرى» لجمالها وتفاصيلها التى ساعدتها فى اكتساب شهرة كبيرة.

 

وطالب عالم المصريات أحمد صالح بضرورة تشكيل لجنة آثرية على أعلى مستوى لمناقشة رأى فرانشيسكو، خصوصا أنه شخصية علمية مرموقة، إلى جانب قيام متخصصين بدراسة الألوان والشقوق فى اللوحة وقصة اكتشاف فاسالى اللوحة التى عثر عليها عام 1871 فى مقبرة تقع بالقرب من هرم «ميدوم» بمحافظة بنى سويف.

 

وأوضح صالح أن تلك اللوحة ترجع لعصر الملك سنفرو 4600 عام ق.م، وهى جزء من جدار مقبرة نفر ماعت بميدوم، واللوحة تصور 6 إوزات تتغذى على العشب وارتفاعها 72 سم وطولها 180 سم وعرضها 172 سم.

 

وبدوره، قال محمود الحلوجى مدير عام المتحف المصرى، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: «إننا لا نستطيع أن نجزم بأن لوحة «إوز ميدوم» مزيفة أو أثرية إلا باستخدام الأساليب العلمية الحديثة التى تحدد العمر الزمنى للقطعة، وهى متوافرة فى وزارة الآثار».

 

وأضاف أن هذه الدراسة تأتى ضمن الحملة الشرسة على الحضارة المصرية وآثارها، والتى تشكك فى كفاءة وقدرات الأثريين والمرممين المصريين.

 

ولفت الباحث إسلام عزت إخصائى ترميم الآثار وعلوم المواد بالمتحف إلى أنه فى حالة لوحة «إوز ميدوم» يمكن استخدام تقنية «الرنين المغزلى الإلكترونى»، والتى تكشف عن العمر السنوى للمادة اللونية للوحة.

 

وكانت الدراسة، التى آثارت الجدل ونشرها موقع «ساينس لايف» ومجلة «الآثار الأمريكية» أخيرا، قد أوضحت اعتقاد الباحث الإيطالى بوجود شكوك حول تزييف «إوز ميدوم»، مستندا فى ذلك إلى أن اللوحة التى تصور 3 أنواع من الإوز، من غير المرجح أن تكون تلك الأنواع موجودة فى مصر.

 

وأضاف أن الأمر الآخر الذى يشكك فى أثرية اللوحة هو أن الشقوق الموجودة بها لا تتناسب مع الجدار الذى وجدت به، معربا عن اعتقاده بأن مكتشفها فاسيلى، صاحب الفضل فى إيجادها وإزالتها، هو الذى قام بتزويرها حيث كان فنان بارع درس الرسم فى أكاديمية الفنون «دى بريرا» فى ميلانو، لافتا إلى أنه على الرغم من اكتشافه اللوحة لم ينشر كلمة واحدة عن ذلك، وهو أمر غير معتاد نظرا لأنه كان يحب التحدث عن اكتشافاته فى مصر وحتى فى مخطوطاته لم يذكر اللوحة.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 96 مشاهدة
نشرت فى 3 إبريل 2015 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,796,598