<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
دراسة: الفن القبطي تأثر بالفن الإسلامي فى رسم الأيقونات
مصر
شئون خارجية
اقتصاد
فن
ثقافة
ناس وحياة
علوم
سيارات
مال وأعمال
رأى
رياضة
بوابة الشروق
/ 1مشاركة
الدكتور عبد الرحيم ريحانالدكتور عبد الرحيم ريحان
القاهرة - أ ش أ نشر فى : الأحد 1 مارس 2015 - 11:39 ص | آخر تحديث : الأحد 1 مارس 2015 - 11:39 ص
أكدت دراسة أثرية للدكتور ضاحى أبو غانم، مدير عام إدارة الأيقونات والرسوم القبطية بوزارة الآثار، تأثر الفن القبطى بالفن الإسلامى فى رسم الأيقونات التى صممت بعد الفتح الإسلامى لمصر.
جاء ذلك، ضمن فعاليات المؤتمر السنوى الـ 23 للتراث العربى المسيحي والذى استضافه هذا العام المركز الثقافى الفرنسيسكانى برئاسة الأب ميلاد شحاته بكنيسة سيدة الكرمل للأباء الفرنسيسكان بالقاهرة، ونظمته مجموعة أصدقاء التراث العربى المسيحي واختتمت أعماله أمس.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان، منسق إعلام المؤتمر، بأن تلك الدراسة أكدت أن التأثير والتأثر بين الفن القبطى والفن الإسلامي كان متبادلاً حيث استخدمت اللغة العربية بجوار اللغة القبطية أو اللغة العربية وحدها فى كتابة أسماء القديسين وألقابهم وبعض الأدعية للشخص الذى أهدى الأيقونة أو الفنان الذى قام برسمها وكذلك فى تاريخ رسم الصورة والجهة المهدى إليها.
وأضاف، أن تأثير الفن الإسلامى يظهر فى طابع الملابس وبعض التفاصيل المعمارية مثل استخدام الأشكال النباتية والهندسية مثل الطبق النجمى الذى لم يعرف إلا فى الفن الإسلامى ولقد وصل حد الاندماج بين الفن القبطى والفن الإسلامى إلى درجة يصعب معها التفرقة بينهما خاصة فى الأعمال الفنية المنفذة على الخشب والعاج والنسيج.
وأوضح أن الدراسة، أشارت إلى أهمية الكتابة على الأيقونة سواء كانت قبطية أو عربية فهى التى توضح المنظر المرسوم بالإشارة إلى أسماء الأشخاص ووظيفتهم، أو تشير إلى نص إنجيلى على لسان المصور، كما ساهمت هذه الكتابات فى الكشف عن الكثير من المعلومات الخاصة بالأيقونة.
وتابعت الدراسة، أن تللك المعلومات منها "مصدر الأيقونة والأسلوب الفنى المستخدم فى رسمها وتاريخ صناعة الأيقونة أو الإهداء والتوقيعات عليها من أعلى أو أسفل أو فى الإطار أو على ظهر الأيقونة وهذه التوقيعات أو الكتابات تتضمن معلومات مهمة عن تاريخ الأيقونة أو صاحبها أو الفنان الذى قام برسمها".
وذكر ريحان، أن الحروف والكلمات تعد جزءا من تصميم الأيقونة فبدون اسم الشخص المصور تصبح الأيقونة غير مكتملة، وللكتابة على الأيقونة أسلوب مميز يمزج بين تنسيق الكتابة والأسلوب الفنى المتبع فى رسم الأيقونة حسب مميزات كل عصر والتى تحدد الشكل الزخرفى للحروف، وقد أرخ الفنان القبطى الأيقونات بالتقويم القبطى وأحيانا الميلادى ويكتب التاريخ بالحروف العربية وأحيانا القبطية.
وأشارت الدراسة، إلى نماذج من الأيقونات بالكتابات العربية منها أيقونة السيدة العذراء والسيد المسيح وقف كنيسة زويلة الكبرى وقد كتب عليها "عوض يارب عبدك المهتم المعلم نيروز وأولاده فى ملكوت السموات سنة 1162" وأيقونة القديس أسطفانوس وقد كتب عليها باللغة العربية عمل إبراهيم الناسخ ويوحنا الأرمنى وأيقونة السيدة العذراء والسيد المسيح 1265ش من كنيسة العذراء الدمشرية مصر القديمة ، ووضع حرف "ش" بجوار التاريخ تعنى التقويم القبطى.
وتطرقت الدراسة لأعمال ترميم وصيانة هذه الأيقونات بوزارة الآثار المتمثلة فى إزالة طبقة الورنيش المعتمة باستخدام محلول من الكحول الإيثيلى والماء المقطر بنسبة 1:2 وإزالة طبقة الورنيش والسناج باستخدام محلول من التنر والكحول الايثيلى والماء المقطر بنسبة 1 : 1 : 1 وعمليات استكمال الثقوب والفجوات بالأيقونات بطبقة الرسم باستخدام معجون من أبيض الطفلة طبقا للتركيب الكيميائى للمادة البيضاء بالأيقونة وعلاج الشروخ الطولية وعلاج التمدد والانكماش باللوح الحامل للأيقونة، وتم عرض صور للأيقونات قبل وبعد عمليات العلاج والصيانة لها.
ساحة النقاش