عقار حديث يخفض الوفيات بهبوط القلب

عقار حديث يخفض الوفيات بهبوط القلب ◀إيناس عبدالغنى 0 282 طباعة المقال مرض هبوط القلب من أخطر الأمراض التى تصيب أكثر من 20 مليون أمريكى، ويؤدى الى نسبة عالية من الوفيات، وهو أحد الأسباب الرئيسة لدخول المستشفى، ويكبد الاقتصاد الأمريكى أكثر من 46 مليار دولار، وينتج عنه ضعف بعضلة البطين الأيسر، ويترتب عليه شعور بضيق فى التنفس، وعدم القدرة على بذل المجهود، والتورم. هذا ما أشار إليه الدكتور هانى عبد الرازق أستاذ أمراض القلب بمعهد القلب موضحا أنه خلال العقدين الأخيرين اُستخدمت أنواع عدة من الأدوية، وعلى رأسها مثبطات إنزيم (الانجوتنسين)، ومثبطات (بيتا)، ومثبطات (مستقبلات الانجوتنسين)، وهذه العقاقير أسهمت فى تخفيف الأعراض، وإطالة عمر المريض. وقد عُرض مؤخرا فى مؤتمر جمعية القلب الأوروبية ببرشلونة بحث عن عقار يستخدم فى حالات هبوط القلب، وتضمن علاج أكثر من ثمانية آلاف مريض تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة أخذت عقار مثبطات أنزيم الانجيوتنسين، والمجموعة الأخرى أخذت العقار المضاد لانزيم (البابريلازسين)، وتم تتبع المرض لمدة 27 شهرا.وقد أوقفت الدراسة قبل الوقت الزمنى المقرر لها نظرا لفوائد العقار الجديد الواضحة إذ أسهم فى تقليل نسبة الوفيات وأيضا فى نسبة دخول المستشفى مع نسبة أعراض جانبية تكاد لا تذكر. وتُعتبر هذه الدراسة بداية طريق جديد لعقار حديث قد يثبت فوائدة، ويُضاف إلى ترسانة الأدوية المستخدمة فى هبوط القلب. ويضيف د. هانى أن جمعية القلب الأوروبية عقدت مؤخرا فى أثينا هذا العام مؤتمرا لمناقشة هبوط القلب، وقد شكل المؤتمر منعطفا جديدا فى هذا المجال لسببين: الأول: أنه أعاد النظر فى كثير من الثوابت التى كان يتوخاها الممارسون على سبيل المثال.. إذ أثبتت أن العلاج الطبى يكافئ الجراحة فى حالة قصور الشرايين التاجية خلافا للمعتقد السابق. والثاني هو أنه بينما ظل علاج هبوط القلب فى آخر عقدين خاضعا لأربع مجموعات ثبتت فاعليتها، لكن هناك عشرة عقاقير دفعة واحدة تحت البحث. رابط دائم: