فى الأعياد يكثر الزواج الذى يعتبر أهم حدث فى حياة الأنسان ,و الذى يظل لوقت طويل يعد للاحتفال بهذا اليوم الذى يكلل فيه قصة حبه, , ومايحدث فى أثناء ذلك من غرائب وطرائف تحظى بإهتمام الكثيرين خاصة وأن هناك بعض الطقوس الخارجة عن السياق والتي ان شذت عن الإطار الطبيعى، إلا أنها تهدف بشكل أو بآخر لصعوبة الطريق نحو الزواج للاحتفاظ به فيمابعد. مطلوب عروسة
فمن المعروف أن يوم الزواج يعتبرمن أسعد المناسبات ولكن قبيلة «تويجا» الصينية لا تعترف بذلك وتقدم لنا اغرب عادات وتقاليد الزواج, حيث ترى هذه القبيلة أن البكاء هو التعبير الأمثل للفرحة ولذلك تبدأ اسرة العروس فى طقوس البكاء كاحتفال بيوم الزواج وتبدأ هذه الطقوس قبل الزواج بشهر على الأقل وتتعالى أصوات البكاء والنغمات الحزينة.
أما بالنسبة لبعض الجزر فى إندونيسيا فمهر العروس ليس مالا ولا ذهبا، إنما جمع أكثر من 500 فأر وذلك هو سبيل الرجل الوحيد نحو الزواج، وجاء هذا الشرط بناء على إزدياد عدد الفئران فى تلك الجزر، ليكن هذا المهر بمثابة مساهمة فى حل الأزمة التى تعانى منها إندونيسيا بشكل عام.
وأما طقوس الزواج فى بعض الجزر الهندية ، فيحرم على العروس أن تلمس الأرض بقدميها، ويلزم على والدها أن يحملها على ظهره حتى تصل إلى بيت زوجها ليسلمها له مهما طالت المسافة وأما فى جنوب الهند تختبرالعروس عريسها بشكل قاس حيث تصحبه إلى الغابة وتقوم بإشعال النار وتكوى ظهره العارى ,وإذا تألم ترفضه وتفضحه أمام بنات القبيله.
فى جزيرة جاوه الأندونيسية تقوم العروس بغسل قدم عريسها يوم الزفاف أمام جميع الحاضرين، وذلك لتبرهن له أنها ستكون قادرة على خدمته طيلة حياتها، كما تصبغ أسنانها باللون الأسود لتصبح أكثر جمالا فى عيون زوجها . وفى منطقة جنوب المحيط الهندى يقوم من نسميه عندنا المأذون بضرب رأس العروس برأس العريس لإعلان الزواج .
من أصعب وأطرف العادات التى تحدث فى الصومال هى أن يقوم العريس بضرب عروسه علقة ساخنة يوم الزفاف أمام الحاضرين ليعلن للجميع أنه صاحب الكلمة المسموعة فى البيت، فإذا تحملت العروس ضربه لها فهى بذلك ستكون زوجة صالحة تتحمل مسئوليات الحياة الزوجية وتستحق أن تنال لقب زوجة .
ومن عادات الزواج في كينيا بعد مرور شهر على الزفاف، فيعمد الزوج إلى ارتداء الزي النسائي؛ ليدرك ويعي المسئولية الواقعة على عاتق المرأة , وكم هو صعب أن يقوم بدورها في الحياة!
فتاة “الاكورا”
وفي ناميبيا- إحدى الدول الإفريقية- ترتدي العروس حجابا بدلا من القبعة المخصصة للعروس يسمى “إكورا” وهومصنوع من جلد الماعز ويتم دهنه بالقطران والشحوم .
ولدى سورما- إحدى القبائل الإثيوبية- تقوم الفتاة بخلع الأسنان السفلية وثقب الشفاة السفلى قبل موعد الزفاف بفترة، ثم تقوم بإدخال قرص من الطين فيه! وبعد مدة يتم تغيير هذا القرص بآخر أكبر قطرا وهكذا حتى يحين الزفاف. وكلما كان القطر كبيراً، كلما زاد المهر لأنه يمثل المستوى المادي لأسرة العروس!
من عادات الزواج فى غينيا الجديدة أن تسبح الفتاة في بركة ماء، فإذا قدّم إليها أحد الحاضرين قطعاً من الثياب تكون قد أعجبته وارتضاها زوجة له. وعندما تأخذ الثياب تصبح على الفور زوجته .
جرين لاند
من الطريف ما يحدث فى قرى جرين لاند حيث يقوم العريس يوم العرس بجر عروسه من شعرها، من بيت أهلها وحتى بيت الزوجية، وذلك ليعلمها إنه سيكون سيد البيت، والآمر الناهى من يوم الزفاف وإلى آخر العمر.
أما فى قبيلة جوبيس الأفريقية يتم إجبار العروس على أن تثقب لسانها ويقوم العريس” بلضم” خيط فى لسان العروس مثلما “يلضم الإبرة”، وذلك حتى لاتكون العروس ثرثارة وتزعج زوجها فيما بعد، فإذا أكثرت فى الثرثرة يقوم العريس بشد الخيط مرة واحدة، وهذا يكفى لإسكاتها
من طقوس الزواج عند بلاد الإسكيمو أن يقوم العريس بشم رائحة العروس قبل أن يزف إليها فإذا وجد رائحتها ذكية تصبح زوجة له، أما إذا كانت رائحتها سيئة يفر هاربا دون أن ينطق بأى كلمة واذا كانت هذه بعض أغرب عادات الزواج في العالم الا أنها ليست الأغرب على الاطلاق فالبشر لديهم عادات فى الزواج أغرب من الخيال بعضها اندثر وتطور, وبعضها الآخر تصر عليها الشعوب.
ساحة النقاش