فكما يؤكد د.محمد شعلان رئيس المؤسسة تصل نسبة الشفاء من المرض إلى ما يقرب من 100%إذا ما تم اكتشافه مبكرا، لذلك كما يقول-وضعت المؤسسة في أولي اهتماماتها التوعية بأهمية الاكتشاف المبكر وعمل ماموجرام (أشعة فحص الثدى)، حيث تنظم المؤسسة برامج للتدريب على الفحص الذاتى الذى يمكن للسيدة أن تجريه بنفسها، كما تقدم الخدمات اللاحقة للعمليات الجراحية بالمجان أو بأجر رمزى وفقا للحالة الاجتماعية للمريضة. ولأن الوقاية خير من العلاج اهتمت المؤسسة بتعريف السيدات بالحالات التى يجب فيها إجراء فحص دورى ومنها: إذا كانت السيدة قد تخطت الأربعين، أو إذا كان هناك تاريخ مرضى وراثى فى العائلة وخاصة من ناحية الأم، أيضا -وكما تقول غادة مصطفى مسئولة الإعلام بالمؤسسة- إلى جانب التوعية بأهمية وكيفية إجراء الفحص المبكر تقدم المؤسسة العديد من الأنشطة الأخرى من بينها إصدار مجموعة من المطبوعات تقدم بالمجان للاستفادة منها تتضمن معلومات تهم مريضات سرطان الثدى مثل: في حالة الإصابة هل تخبر المريضة أبناءها أم لا؟ وماذا سيحدث بعد إخبارهم؟ وأهمية مساندة الزوج لزوجته فى حالة مرضها، وتوضيح لكيفية هذه المساندة حيث يجب أن يكون حريصا علي احترام ردود أفعالها وأن يكون دائما بجانبها فيحرص علي الذهاب معها للطبيب وعلي مساعدتها في الأعمال المنزلية، وألا يلغى شخصيتها فى أثناء مساعدتها، كما يجب أن يكون صبورا، فالمساعدة المطلوبة لها تعمل على قدرتها على مقاومة المرض. بالإضافة للفحص المبكر والمطبوعات تقدم المؤسسة أنشطة أخري لبعث الأمل في الشفاء حيث نظمت المؤسسة مؤخرا احتفالية للناجيات من المرض تحدثن فيها عن تجاربهن بحضور الأبناء الذي فاقت سعادتهم بشفاء أمهاتهم سعادة الأمهات أنفسهن، وكذلك تنظم المؤسسة العديد من الأنشطة بهدف التعريف بطبيعة المرض وتأثير أهمية الكشف المبكر عنه ومن بينها سباق للجرى الذى يقام سنويا بهدف لفت الأنظار إلى دعم مريضات سرطان الثدى وتأكيد أهمية نشر التوعية بالكشف المبكر.
رابط دائم:gt;
ساحة النقاش