"اليوم السابع" ينشر أول دراسة شرعية تؤكد بطلان فتاوى الإخوان لمقاطعة الانتخابات.. الشيخ محمد إسماعيل: كل الفتاوى ليس فيها دليل شرعى واحد وبعيدة عن منهج السلف وتقوم على العاطفة لتهييج الشباب

الأحد، 25 مايو 2014 - 22:26

الشيخ الدكتور محمد إسماعيل جاد الله

كتب رامى نوار

حصل "اليوم السابع" على أول دراسة شرعية للرد على فتاوى شيوخ جماعة الإخوان وعدد من الشيوخ والعلماء الموالين للجماعة، التى صدرت مؤخرًا بتحريم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وهى الدراسة التى أعدها الشيخ الدكتور محمد إسماعيل جاد الله، القيادى بالدعوة السلفية.

وقال الشيخ محمد إسماعيل جاد الله، القيادى بالدعوة السلفية، فى الدراسة الشرعية، إن الفتاوى الصادرة عن الشيوخ المساندين للرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان، بتحريم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بعيدة كل البعد عن المنهج السلفى وقائمة على المنهج العاطفى، ومهيجة للشباب ودافعة بهم إلى ما لا يعلم عاقبته إلا الله تعالى وليس فيها دليل شرعى واحد.

وطالب الشيخ محمد إسماعيل، الشيوخ الموالين لجماعة الإخوان المسلمين، الرد على سؤاله "ما حكم مجابهة من له سطوة وغلبة"، مستشهدًا بقول أئمة المذاهب الأربعة، بأن " رأى فقهاء المذاهب الأربعة وغيرهم أن الإمامة تنعقد بالتغلب والقهر؛ إذ يصير المتغلب إماماً دون مبايعة أو استخلاف من الإمام السابق، وإنما بالاستيلاء، وقد يكون مع التغلب المبايعة أيضاً فيما بعد".

وأوضح القيادى بالدعوة السلفية، أن الحنفية، أكدوا أن " تنعقد الخلافة باستيلاء رجل جامع للشروط على الناس، وتسلطه عليهم كسائر الخلفاء بعد النبوة، ثم أن استولى من لم يجمع الشروط (أى المطلوبة لتولى الإمامة) لا ينبغى أن يبادر إلى المخالفة؛ لأن خلعه لا يتصور غالبًا إلا بحروب ومضايقات، وفيها من المفسدة أشد مما يرجى من المصلحة. «وسئل رسول الله صلّى الله عليه وسلم عنهم، فقيل: أفلا ننابذهم؟ قال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وقال: إلا أن تروا كفرًا بَوَاحًا، عندكم من الله فيه برهان".

ولفت الشيخ الدكتور محمد إسماعيل، إلى قول العلامة ابن حجر، فى كتاب "فتح البارى" قائلاً:" وقال ابن حجر (5): أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه، لما فى ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء، ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح، فلا تجوز طاعته في ذلك، بل تجب مجاهدته لمن قدر عليه، لحديث البخاري عن عبادة: «إلا أن تروا كفرًا بَواحًا عندكم من الله فيه برهان».

ووجه القيادى بالدعوة السلفية، نقدًا للشيوخ الموالين للرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان، قائلاً: "أنا أتعجب والله وأقول، كيف غابت هذه النصوص السلفية المجمع عليها، على هؤلاء العلماء وغيرهم، وأشير أن الإقرار بمكان لا يعنى الموافقة عليه، وهذا ما لا يفهمه الكثير من الناس".
























azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 116 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2014 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,794,441