جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
العنف ينتقل إلي المناطق الملاصقة للجامعات.. والجماعة تحرك قواعدها الطلابية
|
02/04/2014 10:34:56 م
كتب: محمد هنداوي
|
توقعت دراسة صادرة عن المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة سيناريوهين لموجة العنف التي تشهدها الجامعات المصرية، أولهما استمرارها واتساع نطاق انتشارها إلي النطاقات الجغرافية الملاصقة لحرم الجامعات، حيث تسعي جماعة الإخوان لاستغلال حالة الغضب بين الطلاب من جراء سقوط قتلي من زملائهم، وتحاول التأثير علي المسار السياسي بالتزامن مع انطلاق السباق الرئاسي، وذلك عن طريق إحداث فوضي داخل الجامعات تنتقل بدورها إلي الشارع المصري، اما السيناريو الثاني فهو الانحسار التدريجي لموجة العنف. وأوضحت الدراسة التي أعدها برنامج الدراسات المصرية بالمركز بعنوان "مستقبل العنف السياسي داخل الجامعات المصرية" أن الانحسار التدريجي للعنف يرتبط بمتغيرين أساسيين أحدهما علي المدي القريب، ويرتبط بحيادية أجهزة الدولة في إدارة عملية الانتخابات الرئاسية. والمتغير الثاني يرتبط بوضع استراتيجية علي المدي البعيد تنجح في إبعاد الجامعات عن ساحة الصراع السياسي الذي لن تنتهي محطاته، بما يعني ضرورة إصلاح المنظومة التعليمية، وتفعيل آليات متعددة للحوار بين الطلاب وبعضهم بعضًا من جهة، وبينهم وبين أعضاء هيئة التدريس من جهة أخري، كما يرتبط تراجع العنف بالنجاح في إعادة إرساء القيم والأعراف الجامعية. ويرتبط اندلاع العنف في الجامعات ذكما تشير الدراسة -بعدة أسباب، منها الاستقطاب السياسي بشكل عام، والذي ينعكس علي التفاعلات داخل الجامعة، بين شباب ينتمون لتيارات سياسية متعددة: ليبرالية، وقومية، واشتراكية، وإسلامية؛ ويلجأون إلي عمليات الحشد والحشد المضاد في ظل مناخ من عدم الثقة، وغياب آليات للتواصل والحوار.
|
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق
الدكتورة/سلوى عزازي
ساحة النقاش