الشاعرة نجاة علي في رسالتها للدكتوراة :
راوي نجيب محفوظ لديه مجموعة من المبادي التي لايحيد عنها
 
04/11/2013 01:51:50 م
   

حصلت الشاعرة نجاة علي علي درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة عن رسالتها" الراوي في روايات نجيب محفوظ" وقد أثارت دراستها عددًا من التساؤلات بعضها اتصل بنجيب محفوظ. من حيث هو كاتب استثنائي في تاريخ الرواية العربية. وصاحب مشروع روائي كبير. واتصل بعضها الآخر بموضوع الدراسة ذاتها "الراوي في روايات نجيب محفوظ" من ناحية ثانية.
تقول نجاة منذ بداية الفصل الأول وهو بمثابة "المدخل النظري" للدراسة. حاولت أن أضع سؤال "الراوي" في سياقه التاريخي. والذي امتزج مع عدد كبير من التساؤلات مثل "المؤلف الضمني". "شعرية الرواية". "الرؤية". "التبئير" وغير ذلك من تساؤلات وعلاقات استدعاها مفهوم الراوي. عنوان هذا البحث.
وقد حاولت في الجزء النظري من هذا البحث أن أعرض -بقدر من التسلسل- المناقشات النظرية التي تكمن خلف مصطلح "وجهة النظر". واضعة في الاعتبار أنه لا يمكن التعامل مع هذا المصطلح - أو أي مصطلح آخر- دون معرفة أصوله التاريخية. والوقوف علي السياق المعرفي الذي أنتجه. خاصة أن إحدي مشكلاتنا في النقد العربي المشتغل بالرواية هو أننا نستخدم عددًا كبيرًا من المصطلحات الغربية. والتي كثيرًا ما تنتمي إلي مدارس واتجاهات وجذور نقدية وفلسفية شتي. بطريقة توحي بالترادف. وقد أثبت الجزء النظري من هذا البحث خطأ هذا الافتراض. وأكد أن كلا من هذه المصطلحات التي بلغت سبعة "وجهة النظر- الموقع- الرؤية - المظهر- الجهة- المنظور- التبئير" يتعامل مع النص السردي سواء كان رواية. أو قصة قصيرة. أو أي نص سردي آخر. من زاوية بعينها قد تركز علي المؤلف أو الراوي أو السرد أو الخطاب أو القارئ. وأنه ينتمي - في الوقت ذاته- إلي فترة تاريخية ونظرية بعينها: النقد الجديد. التحليل النفسي. البنيوية. السيموطيقا. نظريات تحليل الخطاب. نظريات القراءة وغيرها. ومن هنا كانت أهمية العرض التاريخي الذي قمت به. وضرورة إيضاح ما نعنيه بمصطلح "الراوي" - نظريًّا - من حيث هو تقنية سردية. أو من حيث هو "موقع أيديولوجي" لمتكلم "نجيب محفوظ" في سياق تاريخي واجتماعي بعينه. ومن هنا ارتبطت دراسة "الراوي" من حيث هو "موقع أيديولوجي" بدراسة المؤلف الضمني أو تحليل البنية العميقة في النماذج التي اخترتها للدراسة وهي أربع روايات» الأمر الذي أتاح لي تأويل بعض التقنيات أو التيمات المتواترة في روايات محفوظ. بحثًا عن صورة المؤلف الضمني عنده ورؤيته للعالم.
- أن وجهة نظر الراوي تبدو مسيطرة ومتحكمة إلي حد بعيد في تشكيل المفارقات الزمنية وتحديد مستوياتها. والتي تتسم في كثير من الأحيان بأنها وجهة نظر أخلاقية ترتكز علي مجموعة من المبادئ يؤمن بها الراوي ولا يحيد عنها كثيرًا.
- تطرح الاستباقات الداخلية الموجودة في بعض الروايات نوع المشاكل نفسه الذي تطرحه الاسترجاعات التي من النمط نفسه. ألا وهو مشكلة التداخل. ومشكلة المزاوجة بين الحكاية الأولي والحكاية التي يتولاها المقطع الاستباقي.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 97 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2013 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,707,979