أسلوب جديد لعلاج صدفية الشفاه والذي يعد نوعا نادرا من الصدفية, وذلك من خلال استخدام مواد طبيعية مستوحاة من البيئة المصرية, وليس له أي آثار جانبية
عرضته الدكتورة أغاريد الجمال رئيس الجمعية العربية لعلاج الصدفية وعضو الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية من خلال أبحاث مختلفة عن العلاجات المختلفة للصدفية, وذلك خلال المؤتمر العربي الدولي الثالث عشر برابطة أطباء الجلد العرب الذي عقد مؤخرا في الأردن بحضور لفيف من أطباء الجلد العرب من جميع الدول العربية و الأوروبية والاتحاد الأوروبي وإيطاليا والولايات المتحدة.
وكان الأطباء يلجأون لعلاج صدفية الشفاه من خلال بعض العلاجات القوية مثل الكورتيزون ومشتقاته وكان لها آثار جانبية شديدة, ولكن العلاج الجديد مستخلص من مواد طبيعية خالصة من البيئة المصرية في صورة مركب طبي محضر من سبع خلاصات زيوت طبية نباتية بنسب مختلفة ومعينة تساعد علي التئام الجروح ونعومة الجلد وعدم تشقق الشفاه وتساعد ايضا في علاج الالتهابات السطحية أو العميقة, لأنها غنية بالمواد المضادة للاكسدة مثل الفلافونيد وفيتامين( سي)الذي يساعد علي التئام الجروح وهذا المركب الطبيعي مسجل كبراءة اختراع, ومسجل في وزارة الصحة المصرية, وأثبت نجاحه لعلاج الالتهابات البسيطة والمركبة في الأماكن الحساسة من الجلد, ويعتبر طفرة لعلاج نوع نادر من الصدفية بمواد طبيعية دون أن يكون لها أي آثار جانبية.
رابط دائم:
ساحة النقاش