تمكين المرأة المصرية سياسيا.. بالانترنت نهاد صالح 0 30 طباعة المقال د.انجي عزام الشباب من الفئه العمرية(25-30) هم الأكثر إستخداما لأدوات الإعلام الإجتماعي, يليهم الفئة العمريه(18-25), حقيقة يجب وضعها في الاعتبار عند وضع الخطط وتصميم البرامج الخاصة بالتغيير المجتمعي وخاصة بالنسبة لقضايا المرأة,
هذا ما أكدته الدراسة التي أجرتها إنجي عزام مسئول الإعلام في الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بأحد مشروعات برنامج الأمم المتحدة للتنمية حول دور الإعلام الاجتماعي كأداة لتمكين المرأة المصرية سياسيا بعد ثورة يناير وما يشهده المجتمع المصري من تحولات ديمقراطية, ورصد المعوقات التي تواجه هذا التمكين السياسي ووضع تصور له. ومن ناحية أخري أشارت النتائج إلي أنه علي الرغم من الدور البارز الذي قامت به المرأة في ثورات الربيع العربي إلا أنه مازالت هناك موروثات ثقافيه تسيطر علي عقول الناس ترسخ الصورة النمطية للمرأة وتعوق المساواة الكاملة في النوع الاجتماعي, حيث كانت الغالبية العظمي من عينة الدراسة66 % يؤيدون المساواة بين الرجل والمرأة نوعا ما أي غير المطلقه بينما لم يؤيد المساواة الكاملة في الحقوق السياسية سوي34 %.
وتؤكد إنجي أن هناك علاقة طردية بين التعليم واستخدام أدوات الإعلام الاجتماعي حيث كانت النسبه الأكبر57 % من العينة التي أجريت عليها الدراسة من الحاصلين علي مؤهل عال بينما أقل نسبة كانت من الحاصلين علي مؤهل متوسط3 %.
وقد أوصت الدراسة بأهمية نشر الوعي باستخدام تكنولوجيا المعلومات لمعرفه حقوق وواجبات المرأه السياسيه وتفعيل قدرتها علي المشاركة في الحياة العامة وصنع القرار ودعم مشاركتها في العمليه السياسية بشكل عام, وضرورة تكوين قاعدة معلوماتيه عن كل مايتعلق بقضايا المرأة, سواء الجهات المعنيه أو النماذج والتجارب الناجحة والاهتمام بتكوين ذاكرة تاريخية حتي يمكن الرجوع إليها عند الضرورة لرفع الوعي وتثقيف الأجيال الجديدة لتغيير الموروثات الثقافية السلبية, وكذلك الاهتمام بالمواقع الإلكترونية والمنتديات الموجهة للمرأة, وإنشاء مواقع تهتم بتقويه وتفعيل دورها في مجال تكنولوجيا المعلومات, وفتح المجال للبرامج المهتمة بالإبداعات النسائية وإظهار أهمية دور النساء في التغيير السياسي وتسليط الضوء علي التجارب الناجحة.
ساحة النقاش