نقص فيتامين "د" يعرضك للإصابة بمرض السكر

الأربعاء، 6 فبراير 2013 - 22:21

صورة ارشيفية

كتب إسلام إبراهيم

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين الأمريكيين بكلية هارفارد للعلوم للصحة العامة، عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن مرض السكر من النوع الأول "type 1 diabetes"، أحد الأمراض المزمنة الخطيرة التى تصيب ملايين الأشخاص حول العالم.
وأشار الباحثون إلى أن نقص مستويات فيتامين "د" ترفع فرص الإصابة بمرض السكر من النوع الأول بنسبة 50%، وهو ما قد يعد أمراً مثيراً للغاية إذا تم التأكد من هذه النتائج، حيث ستساهم فى وقاية البشرية من الإصابة بهذا المرض المزمن والخطير باستخدام طرق بسيطة وسهلة للغاية، وذلك باستخدام المكملات الغذائية من فيتامين "د" لعلاج الأشخاص الذين يعانون من نقص فى مستوياته.

وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "American Journal of Epidemiology"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثالث من شهر فبراير الجارى، وستظهر بالنسخة المطبوعة من الدورية فى شهر مارس القادم.
ويصيب مرض السكر من النوع الأول بشكل خاص الأطفال صغار السن، حيث تهاجم مناعة الجسم نفسها وتقضى على خلايا البنكرياس التى تنتج الأنسولين، وبالتالى يحتاج هذا الشخص للعلاج باستخدام الأنسولين طوال حياته لتعويض نقصه والسيطرة على مستوى الجلوكوز بالدم.

وأكد الباحثون أنه على الرغم من أن هذا المرض تكون الإصابة به غالبا فى مرحلة الطفولة، إلى أن حوالى 60% من الحالات المصابة به تكون بعد بلوغ سن العشرين.

وأكد الباحثون أن هذه الدراسة تعطى أقوى دليل علمى على الدور الوقائى الذى قد يلعبه فيتامين "د" لحماية الإنسان من مرض السكر من النوع الأول، لافتين إلى أن خطورة هذه النتائج تكمن فى أن هناك حوالى مليار شخص حول العالم يمتلكون مستويات منخفضة من فيتامين "د" بالدم.
ونصح الباحثون بضرورة حصول الأشخاص الذين يعانون من نقص مستويات فيتامين "د" بالحصول على المكملات الغذائية منه، والتى تباع فى الصيدليات بتركيزات تتراوح من 1000 إلى 4000 وحدة دولية بشكل يومى.

ويذكر أن فيتامين "د" أو "D" يتواجد بكثرة فى عدد من الأطعمة مثل الأسماك الغنية بالزيت مثل سمك التونة والسالمون والماكريل وكذلك يوجد بالبيض ومنتجات الألبان، وكما يمكن الحصول عليه من خلال التعرض فترة كافية لأشعة الشمس فى الأوقات الآمنة، حيث تقوم الإشعاعات فوق البنفسجية بشطر المكون الأولى لفيتامين "د" بالجلد، ليتم تنشيطه ثم يتم استكمال تصنيعه بواسطة الكبد والكلى، وأخيراً يمكن الحصول عليه فى صورة كبسولات من الصيدليات.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 64 مشاهدة
نشرت فى 6 فبراير 2013 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,751,122