دراسة أمريكية: الموساد وراء أحداث 11 سبتمبر

0 الأربعاء 30 يناير 2013 - 11:23 م دراسة أمريكية: الموساد وراء أحداث 11 سبتمبر كتب: وكالات

مر ما يزيد عن  11 عامًا علي أحداث الحادي عشر من سبتمبر، إلَّا أنه مازال الكشف عن أسرار التفجير مستمرًا ليومنا هذا، وبدأت تلوح في الأفق مؤخرًا بعض الروايات تتحدث عن دور خفي لعبه الموساد الإسرائيلي في تفجير مركز التجارة العالمي.

ونشر مركز "باكليرت بريس" للدراسات الأمنية والسياسية دراسة أكد فيها علي أن الموساد الإسرائيلي هو الذي يقف وراء تفجير برجي التجارة بالولايات المتحدة الأمريكية. وعلى حد ما ورد بالموقع فإن هناك 4 شبكات يهودية تقف وراء حادث الحادي عشر من سبتمبر الأولى بقيادة رجل أعمال يهودي أمريكي بقيادة "لاري سيلفر ستين" استأجر مجمع مركز التجارة العالمي لمدة 99 عامًا في 24 يوليو2001 ولم يكشف عن الأسباب الحقيقية وراء قدومه علي استأجار المبنين حيث كان المبنيان ممتلأن بمواد السرطان. ويذكر أن "لاري" كان فاعلاً أساسيًّا في شركة روبرت موردوخ الإعلامية ذات التوجّهات اليهودية المتعصبة، وعلي علاقة شخصية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "أرييل شارون" والحالي "بنيامين نتنياهو" حيث يتلقّى اتصالاً هاتفيًّا منه صباح كل يوم أحد. أما الشبكة الثانية فبقيادة "فرانك لوي" وهو يهودي من تشيكو سلوفاكيا ويمتلك أكبر مخازن التسوق بالعالم "وستفيلد أميركا" استأجر مول داخل مركز التجارة العالمي، كان عنصرًا في لواء "جولاني" الإسرائيلي، موّل وأطلق المعهد الإسرائيلي للاستراتيجية الوطنية والسياسية التابع لجامعة تل أبيب، وهو صديق حميم لكل من إيهود أولمرت وشارون ونتنياهو وباراك، ومتورّط في قضيّة مصرفية مع أولمرت وفرانك لوي خرج سالماً من هجوم 11 سبتمبر.  أما الشبكة الثالثة وفقًا للمركز فبقيادة "لويس إيزنبرج" يهودي كان مديرًا لسلطة الموانئ في نيويورك، ومن كبار المساهمين في حملة التبرّعات لحملة بوش ـ تشيني للانتخابات الرئاسية.  الشبكة الرابعة بقيادة "رونالد لودر" هو صاحب شركة إيستي لودر العملاقة لمواد التجميل، وكان رئيسًا لمكتب حاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي لشؤون الخصخصة، ولعب دورًا فعّالاً في عملية خصخصة مركز التجارة العالمي وقد أسّس لودر مدرسة لجهاز الموساد في هرتسيليا اسمها مدرسة لودر لدبلوماسية الحكم والاستراتيجيا.  وأكدت الدراسة الوثائقية التي أجرها المركز أن الشبكات الأربع تآمرت وتعاونت معًا فى تفجير مبنى التجارة العالمي، وهى التى تقف خلف الأحداث كلها بإشراف الموساد.  وأضافت الدراسة الوثائقية أن تفجير المبنى كان يستلزم إشراف أمني دقيق قامت به شركة "كرول" وشركاه الحصالة على عقد الأمن لمجمّع التجارة العالمية، يملكها يهوديّان "جول وجيريمي كرول" أما المدير التنفيذي للشركة آنذاك فكان "جيرومهاور" اليهودي المتعصّب جدًّا، وهو خبير معروف في شؤون الإرهاب البيولوجي وقع الاختيار على جون أونيل العميل الخاص السابق لدى مكتب التحقيق الفيديرالي "إف بي آي" كي يكون رئيسًا لجهاز أمن مركز التجارة العالمي، وهو قُتل في أول يوم عمل له هناك في هجوم 11 سبتمبر. الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لإنجاح المخطّط، كان فرض الإشراف التام على أمن جميع المطارات التي يمكن أن يصل إليها الخاطفون والشركة المسئولة كانت (آي سي تي إس) الدولية لصاحبيها عزرا هاريل ومناحيم أتزمون، وكلاهما يهوديّان إسرائيليّان، ومعظم الموظّفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز شين بيت الإسرائيلي.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 54 مشاهدة
نشرت فى 30 يناير 2013 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,796,427