ترك الأسنان الخاضعة للعلاج لمدد متباعدة قد يؤدى لفشل علاجها
الثلاثاء، 15 يناير 2013 - 21:05
أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس
ترك الأسنان لفترات متباعدة بين الجلسة العلاجية والأخرى أمر بالغ الخطورة، ويجب عدم القيام به؛ لأنه شديد الضرر على الأسنان التى يقوم الطبيب بعلاجها بشكل متسلسل، كما يؤثر على الخطة العلاجية الكاملة للفم والتى يكون الطبيب فى الأغلب واضعها لعلاج الأسنان للمريض. ولكل مريض خطة علاجية كاملة وشاملة، وتحتوى على العديد من الخطوات السليمة الموضعة بإتقان من طبيب الأسنان، خاصة إذا كان علاج الفم بالكامل أو علاج الحالة يتطلب عدة جلسات محددة المواعيد وثابتة ومنتظمة.
ويوضح الدكتور أوس أحمد فوزى، أخصائى أمراض طب الفم والأسنان، أهمية الاهتمام بتلك المواعيد، والانتظام عليها، وعدم تأجيلها، أو العشوائية فيها، وهدمها، أو تأخيرها، لأن الطبيب يخاف من حدوث أى التهابات أو أضرار بالغة بالضرس مثلا الذى يتم علاجه على أكثر من جلسة، بسبب تأخير المريض، وهو ما يتطلب وقف المعالجة وتعطيلها حتى يتعاطى المريض أدوية تزيل التورم أو الالتهاب أو أى مضاعفات، بسبب التأخر، ويعاود العلاج مرة أخرى، وهو ما يضر بالمريض، ويضر بالضرس الخاضع للعلاج بشدة، وقد يحمل من المضاعفات الخطيرة على المريض مما لا يريد. وينصح الدكتور أوس بضرورة أن يراعى المريض أهمية هذه المواعيد التى يضعها الطبيب له، وألا يهمل فيها لكى لا تضر به كثيرا، وتسوء حالته، ويحتاج لعلاج أعمق. بل وقد يفشل العلاج فى كثير من الحالات.
ساحة النقاش